جاكرتا، بالي اندونيسيا - أ ف ب، رويترز - نفى المشتبه فيه الرئيسي في تفجير جزيرة بالي الاندونيسية الشهر الماضي، ان يكون هو من وضع القنابل. واعلن احد محاميه سويانتو في تصريح أمس انه طُلب من موكله "فقط شراء المواد. حتى انه لا يعرف من الذي صنع القنابل". وكان المحققون اعلنوا ان عمروسي المشتبه فيه الوحيد في الهجوم والمسجون في اطار هذه القضية، كان "مخططاً ومنفذاً" للهجوم الذي اسفر عن مقتل اكثر من 190 شخصاً، نصفهم تقريباً من الاستراليين. وكانت الشرطة الاندونيسية أعلنت ان عمروسي كان المالك الاخير للشاحنة المفخخة. وهو اعترف، بحسب المحققين، بعد احتجازه الاسبوع الماضي بأنه اشترى الشاحنة وجزءاً من المتفجرات - نيترات الامونيوم المباعة في السوق - التي استخدمت في التفجير ونقلها الى بالي. واكد المحامي سويانتو ان شخصين آخرين، هما امام سامودرا وادريس، وضعا القنبلتين. وأعلنت الشرطة الاندونيسية أمس انها تنوي اليوم نشر مزيد من الصور الفوتوغرافية والصور التقريبية للكثير من الاشخاص المشتبه في تورطهم في التفجيرات. ويعتقد المحققون وهم من جنسيات متعددة ان مجموعة تتألف من نحو عشرة اندونيسيين نفذوا الهجمات التي تعرض لها المنتجع السياحي في بالي. وقال نائب قائد الشرطة ادوارد اريتونانج أمس ان الصور ستنشر من مقر قيادة شرطة بالي وان المحققين سيعلنون اكبر قدر ممكن من التفاصيل في شأن الكثير من المشتبه فيهم. وأوضح: "ستشمل التفاصيل الاماكن التي عاشوا فيها عندما كانوا اطفالاً والمدارس التي تعلموا فيها وستقدم أي معلومات ممكنة".