اتفقت كل من اليابانوفرنسا على العمل معاً لاعادة اعمار العراق على رغم الخلاف بينهما حول الحرب التي شنتها الولاياتالمتحدة واطاحت بالرئيس العراقي السابق صدام حسين، طبقاً لما صرح به مسؤول في وزارة الخارجية اليابانية امس. وافاد المسؤول ان وزير الخارجية الفرنسي دومينيك دو فيلبان الذي يزور اليابان حاليا ناقش الخطة مع رئيس الوزراء جونيشيرو كويزومي امس. واوضح ان المناقشات تناولت "مساعدات اعادة الاعمار اضافة الى امور ثقافية وطبية. كما يتم البحث في انشاء متحف". وكانت فرنسا من اشد المعارضين الاوروبيين للحرب التي شنتها الولاياتالمتحدة على العراق الا انها قامت بمبادرات للمساعدة في اعادة اعماره. وذكرت مجلة "در شبيغل" الالمانية الشهر الماضي ان كلا من فرنساوالمانياواليابان وافقت على تنسيق جهودها لاعمال اعادة الاعمار المدنية في العراق في اربعة مجالات. واضافت ان تلك البلدان ستركز على تدريب الشرطة العراقية واعادة بناء النظام التعليمي وتعزيز موارد المياه والطاقة ودعم الجامعات والمكتبات العراقية. وفيما عارضت المانياوفرنسا الحرب على العراق كانت اليابان من أشد المؤيدين لها وارسلت قوات الى مدينة السماوة جنوبالعراق للمساعدة في العمليات الانسانية واعادة الاعمار. وتتنافس كل من فرنساواليابان على الحصول على مشروع المفاعل الحراري النووي التجريبي الدولي للالتحام النووي والبالغة قيمته عشرة بلتييم دولار.