خصصت وزارتا الخارجية والتنمية الدولية البريطانيتان 25 مليون جنيه استرليني 5،37 مليون يورو للتعاقد مع "حراس شخصيين" لحماية موظفيهما المدنيين في العراق. وافادت صحيفة "اندبندنت اون صنداي" امس ان "الشرطة الخاصة باتت اليوم اكبر الصادرات البريطانية الى العراق ... منذ النهاية الرسمية للحرب في ايار مايو الماضي". واكدت "ان مدير شركة جانوسيان الامنية البريطانية ديفيد كلاريدج اعتبر ان الشركات البريطانية حققت ارباحاً بقيمة 800 مليون جنيه استرليني نحو 1200 مليون يورو بفضل العقود التي فازت بها في العراق بعد سنة على اجتياحه". واوضحت ان شركة "ميتيوريك سوليوشنز" الجنوب افريقية "وقعت عقداً ب270 الف جنيه استرليني 405 الاف يورو مع وزارة التنمية الدولية البريطانية لتزويدها حراساً شخصيين وسائقين لاكبر مسؤول لديها في العراق ولفريق صغير من مساعديه". وزادت "ان شركة بريطانية اخرى باسم "ارمورغروب" أبرمت عقداً ب876 الف جنيه استرليني 1312 مليون يورو مع وزارة الخارجية لتزويدها عشرين حارساً شخصياً"، واضافت "ان هذا العدد سيزداد بنحو 50 في المئة" عندما يتسلم العراقيون السيادة. واكدت "وجود جيش من آلاف المرتزقة في كبرى مدن العراق والعديد منهم من قدماء الجنود البريطانيين والاميركيين الذين تعاقدت معهم السلطة البريطانية - الاميركية وعشرات الشركات التي تخشى على حياة موظفيها".