قال نائب مدير مكتب العلاقات الخارجية في الاتحاد الوطني الكردستاني عمر عزيز ان قوات "البيشمركة" التابعة للاتحاد والحزب الديموقراطي الكردستاني ستنسحب من بغداد او تدمج ضمن قوات وزارة الداخلية او الدفاع بعد حزيران يونيو المقبل، تاريخ نقل "التحالف" السلطة الى العراقيين. وأضاف ان قوات "البيشمركة" تحظى بثقة القوات الاميركية، وأن الأميركيين "واثقون بأن الأكراد ليسوا طرفاً ارهابياً في أي حال". ونفى أي تجاوزات من جانب "البيشمركة" في بغداد، مؤكداً ان القيادة السياسية الكردية ستحاسب اياً من عناصرها تقدم بحقه شكوى. ورأى ان دمج مجموعة من "البيشمركة" التابعة للاتحاد بالجيش العراقي الجديد مؤشر الى "نية القيادة الكردية دمج مزيد من هذه القوات في صفوف قوات عراقية وطنية". وأضاف ان تلك المجموعة "لم تعد تأتمر بتوجيهات قيادة الاتحاد، بل أصبحت خاضعة لقيادة الجيش". وأشار الى أن مهمات "البيشمركة" المنتشرة في بغداد، وتقدر بخمسة آلاف عنصر، تنحصر "في حماية أمن القيادات الكردية والمقرات والوزراء الاكراد، وربما أمن الوزراء العرب اذا طلب منها ذلك، وبعد تسليم السلطة الى العراقيين لن تكون هناك ميليشيات اسمها البيشمركة". وأفاد أن مشروع دمج حكومتي اربيل والسليمانية سيركز على "تأسيس وزارة بيشمركة واحدة". وأشار الى ان موضوع الدمج حيوي لتوحيد المواقف الكردية في مواجهة تداعيات المعارضة العربية في العراق لأي مشروع فيديرالي كردي في المستقبل. ورأى أنه ليس في مصلحة أكراد العراق أن يتدخلوا أو يدعموا التمرد الكردي في دول الجوار.