كشف مصدر مطلع في الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة جلال طالباني ان 1500 عسكري كردي من الاتحاد والحزب الديموقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني انتشروا في بغداد، تحسباً لعمليات مماثلة لتفجيري اربيل الأحد الماضي. وقال: "الوضع مربك جداً. فالصدمة كبيرة بعد تفجيري اربيل". وأشار الى ان "تقارير استخباراتية صديقة حذرتنا من موجة جديدة من العمليات الانتحارية ستستهدف مقرات الحزبين الكرديين وقيادات التنظيم وأجهزة الأمن في اربيل والسليمانية". وانتشرت اعداد كبيرة من قوات البشمركة الكردية لحراسة مقرات الحزبين في بغداد، وظهرت للمرة الأولى قوات كردية على سطوح المباني الرئيسية لتلك المقرات، كما برزت حراسات أمنية بلباس مدني لحماية الشخصيات البارزة.