كشف مسؤول في "الاتحاد الوطني الكردستاني" أمس، ان قوات التحالف طلبت من الحزبين الكرديين الرئيسين في شمال العراق دمج وحدات من مقاتليهما البشمركة في الجيش العراقي الجديد. وقال مصطفى سيد قادر نائب رئيس "الاتحاد الوطني الكردستاني" الذي يقوده جلال طالباني عضو مجلس الحكم الانتقالي إن "وفداً يضم خبراء عسكريين اميركيين وبريطانيين زار بغداد الاسبوع الماضي للبحث مع مجلس الحكم في تشكيل الجيش العراقي الجديد". واضاف ان هؤلاء الخبراء "اتصلوا بالأكراد للبحث في انخراط قوات البشمركة من كلا الحزبين"، من دون تحديد عددهم، الأمر الذي قد ينعكس على التركيبة القومية للجيش الجديد. وكشف ان "حكومة الاقليم كردستان في صدد التباحث مع مجلس الحكم للاعتراف بقوات البشمركة رسمياً كقوة عراقية قادرة على الدفاع عن كل الهجمات التي يتعرض لها الاكراد مستقبلاً". وقال قادر ان الكولونيل الاميركي هاري شوت دعا في لقاء عُقد أخيراً مع وفد من اللجنة العسكرية العليا للحزبين الكرديين في السليمانية، الى تشكيل "لواء دفاع مدني يضم ثلاثة افواج ويتخذ من اربيل مقراً له". وأضاف ان "القوات الاميركية طلبت منا في نهاية العام الماضي اختيار عدد من المقاتلين الاكفاء لتشكيل قوة دفاع مدني فاعلة على غرار تلك التي شكلت في بقية مدن العراق".