تستعد نقابة الصحافيين العراقيين لتنظيم تظاهرة إلى وزارة الهجرة والمهجرين العراقية، لتقديم طلبات خطية للهجرة من البلد، احتجاجاً على بقاء مئات من الاعلاميين والصحافيين العراقيين عاطلين عن العمل بعد حل وزارتهم ومؤسساتها، وحرمانهم من تسلم رواتبهم. وقال شهاب التميمي، نقيب الصحافيين ل"الحياة" إن هذه الخطوة تأتي "في اطار جهود ومبادرات للنقابة لمعالجة اوضاع اعضائها الصحافيين والإعلاميين الذين الغت دوائرهم سلطات الائتلاف المدني، ما يعتبر انتهاكاً لحقوق المواطنة، وحق الموظف الحكومي في راتبه". يذكر ان عدداً من الصحافيين والاعلاميين معظمهم من المنتسبين الى "دار الحرية للطباعة"، قدم إلى السفارة الفرنسية في بغداد طلبات للجوء الإنساني إلى فرنسا. وكانت "نقابة الصحافيين العراقيين" دعت "نقابة المحامين العراقيين" إلى حض اعضائها المحامين على التطوع والمشاركة في فريق للدفاع عن صحافيي وإعلاميي وزارة الاعلام المنحلة ومقاضاة سلطات "التحالف" وعلى رأسها الحاكم المدني السفير بول بريمر، لتسببه في حرمان المنتسبين الى هذه الوزارة من رواتبهم.