عندما يكون اللاعب بحجم البرتغالي الدولي لويس فيغو من الضروري ان تكون سيارته بحجم التألق والكفاية اللذين يظهرهما على ارض الملعب وعلى مستوى طموحات نجم كبير، لذلك كان خياره اودي "اي 8". وُلد لويس فيغو في الرابع من تشرين الثاني نوفمبر في الميدا في البرتغال، وترعرع في عائلة فقيرة، واظهر مهارات كروية لافتة في فريق محلي يُدعى Union Futebol Clube Os Pastihas. وعند بلوغه العاشرة من عمره، صقل فيغو مواهبه المميزة في فريق "سبورتينغ لشبونة"، وبعدها بست سنوات دخل السجلات الذهبية بعد احرازه مع منتخب بلاده بطولة اوروبا دون 17 سنة، وفي التاسعة عشرة من عمره بطولة العالم لما دون العشرين عاماً التي نظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم. وفي موسم 1995-1996 وقّع على كشوفات نادي برشلونة مقابل مليوني دولار اميركي بغية الحلول بدلاً من مايكل لاودروب، فساعد الفريق الكاتالوني على احراز كأس اسبانيا، كأس السوبر، وكأس حاملي الكؤوس الاوروبية في العام 1997، تلتها بطولة اسبانيا، الكأس، وكأس السوبر الاوروبية. عام 2000 شهد نقطة تحول في حياة فيغو المهنية، فانتقل الى ريال مدريد مقابل 56 مليون دولار، صفقة اعتُبر بعدها فيغو اللاعب الأغلى في العالم، كذلك شهد هذا العام تسجيل فيغو الهدف الاعز الى قلبه في مرمى انكلترا في نهائيات بطولة اوروبا عام 2000، إضافة الى نيله جائزة الكرة الذهبية من فرانس فوتبول وثاني افضل لاعب في العالم، يشبهه البعض بلاعب ريال مدريد الشهير الفريدو دي ستيفانو ويصفونه بأفضل لاعب جناح في العالم، وهو متزوج وله ولد ويفضل تمضية اوقات فصل الصيف على شاطئ البحر مع الاصدقاء. ماذا يقود فيغو يومياً في مدريد وكيف يتنقل من والى التمارين وفي ضواحي العاصمة الاسبانية؟ انطلاقاً من الاتفاق الذي وقعه نادي ريال مدريد مع شركة اودي الالمانية زُود فيغو بطراز "اي 8" الذي راعت أودي خلال تطويره أربع أولويات وهي التصميم، الوزن الخفيف، الديناميكية، والالكترونيات. التصميم عصري جداً والمقصورة فخمة وجذابة وقد جُهزت بمحرك سعة 4,2 ليتر يولّد قوة 335 حصاناً عند سرعة 6500 دورة في الدقيقة إضافة الى 430 نيوتن- متر كحد اقصى لعزم دوران عند سرعة 3500 دورة في الدقيقة وهو قادر على ايصال السيارة من سرعة صفر الى 100 كلم /الساعة خلال 6,3 ثوان. ويتصل هذا المحرك بعلبة تروس متطورة من فئة "تيبترونيك" تتكون من 6 نسب أمامية وهي مزودة ببرنامج تعشيق ديناميكي "دي أس بي" وببرنامج رياضي، وتتصل بنظام دفع رباعي متطور "كواترو" يلعب دوراً حاسماً في تأمين قيادة آمنة على الطرقات الزلقة ويوزع نسبة عزم الدوران على العجلات الأربع تبعاً للحاجة علماً أن هذه النسبة التي تبلغ 50-50 على المحورين الأمامي والخلفي ممكن أن تتبدل لتبلغ 75-25 بحسب ظروف القيادة وفي بعض الحالات الإستثنائية يعمل نظام "أي دي بي" على حصر طاقة المحرك بعجلتين أو حتى عجلة واحدة. كذلك يمكن السائق الإختيار بين برامج عدة للقيادة: البرنامج الأوتوماتيكي، الديناميكي، الوضعية المريحة وبرنامج وضعية الرفع، علماً أن أنظمة التعليق تتفاعل بسرعة مع البرنامج المعتمد ومع سرعة السيارة لتأمين التماسك والثبات من خلال نقطة ثقل منخفضة، وهي تسمح بأربعة إرتفاعات تتراوح بين 95 ملم و145 ملم. وجُهزت "أي 8" أيضاً بجهاز مراقبة ضغط الهواء في الإطارات لإنذار السائق عند حصول أي تغيير بالإضافة الى نظام منع إنغلاق المكابح وتوزيع إلكتروني لضغط الكبح وببرنامج متطور للتحكم الإلكتروني بالثبات "إي أس بي" وبنظام "إي دي ال" لضبط دوران الترس التفاضلي إلكترونياً، ونظام MMI مالتي ميديا إنترفايس لاختصار مفاتيح التحكم قدر الامكان.