اتهمت "كتائب عز الدين القسام"، الجناح العسكري ل"حركة المقاومة الاسلامية" حماس الجيش الاسرائيلي باغتيال أحد قادتها في مخيم البريج وسط قطاع غزة بإطلاق صاروخ موجه على منزله مساء اول من امس، وتوعدت بالانتقام. وافادت مصادر طبية فلسطينية ان "الشهيد عبدالناصر ابو شوقة 37 عاماً وصل جثةً ممزقةً واشلاءً بفعل الانفجار حيث كانت اصابته مباشرة في الجزء العلوي من الجسم". واوضح مصدر امني ان الانفجار "غامض ولم يتم التعرف الى ملابساته وأدى الى استشهاد هذا المواطن وهو في منزله والحق اضرارا جسيمة في المنزل نفسه ومنازل مجاورة". واعلنت عناصر من "حماس" عبر مكبرات الصوت ان ابو شوقة "هو قائد كتائب عز الدين القسام في منطقة تشمل مخيم البريج وقتل في انفجار قد يكون عملية اغتيال من الجيش الاسرائيلي حيث كان الطيران الاسرائيلي في الاجواء". واكدت ان ابو شوقة "كان مطلوباً للجيش الاسرائيلي بفعل نشاطاته في الجناح العسكري لحماس". وتجمع مئات الفلسطينيين في محيط المنزل الذي وقع فيه الانفجار ورددوا هتافات تتوعد ب"الثأر"، ومنها "الانتقام الانتقام يا كتائب القسام". وقال بيان ل"كتائب الاقصى" في غزة إن العملية "تمت بإطلاق صاروخ موجه من طائرة استطلاع صهيونية تسمى زنانة باتجاه منزل أبو شوقة ... ما أدى إلى إصابته إصابة مباشرة واستشهاده". وتوعد البيان بأن "ردنا لن يكون هيناً فدماء المجاهدين ... كل شهداء شعبنا وجرحاه لن تذهب هدراً وسيدفع العدو ثمنها غالياً". وردا على سؤال، اكدت ناطقة باسم الجيش الاسرائيلي انها ليست على علم بالحادث واوضحت ان اي جندي اسرائيلي لم يكن موجوداً في المنطقة لحظة وقوع الانفجار. على صعيد آخر، وفي اطار الحادث الذي وقع مساء اول من امس في مقر قائد الشرطة الفلسطينية اللواء غازي الجبالي واسفر عن تبادل لاطلاق النار بين الشرطة وعناصر اخرى من قوات الامن اسفر عن اصابة 11 شخصاً من قوات الامن، قالت مصادر امنية فلسطينية ان احد المصابين توفي متأثراً بجروحه. وجرح امس في رفح فلسطينيان احدهما رضيع لم يتجاوز العامين اصيب في منزله قرب مستوطنة "موراغ"برصاصة اطلقها جنود الاحتلال.