أصاب اضراب دعت اليه أحزاب المعارضة الرئيسية في نيبال للمطالبة بحكومة جديدة، كاتمندو عاصمة نيبال، بالشلل أمس الاثنين، حيث أغلقت المتاجر أبوابها وخلت معظم المدارس من الطلبة. كما توقفت وسائل النقل العام. وذكرت الشرطة انه لم ترد تقارير تفيد عن وقوع أعمال عنف في الساعات الاولى من الاضراب، الذي يستمر يوماً في كاتمندو ومدينتين أخريين في وادي كاتمندو. وبدأ الاضراب فجراً. وقالت أحزاب المعارضة في بيان ان "الاضراب يهدف الى الضغط على الملك لتصحيح الاجراء الذي اتخذه". وكان الملك جيانيندرا أقال رئيس وزراء منتخب في تشرين الأول اكتوبر عام 2002 وعيّن بدلاً منه أحد الموالين له، مُغرقاً هذه البلاد الفقيرة في فوضى. وتُنظم الأحزاب المعارضة الخمسة احتجاجات منذ ذلك الوقت. إلا أن اضراب أمس كان الأول الذي تدعو اليه. وتطالب الاحزاب الملك بإقالة رئيس الوزراء سريا بهادور ثابا وتعيين حكومة مؤقتة. وفتحت المكاتب الحكومية والبنوك أبوابها أمس. إلا أن معظم الموظفين لم يذهبوا الى أعمالهم، في الوقت الذي توقفت حركة الباصات ووسائل النقل العام الاخرى.