أقرت ايران امس، بأنها اشترت مكونات نووية من السوق السوداء وسط تزايد المخاوف من احتمال اخفائها ابحاثاً نووية حساسة. وقال الناطق باسم الخارجية الايرانية حميد رضا اصفي: "اشترينا أشياء من وسطاء لكننا لا نعرف المصدر أو البلد الذي جاءت منه". وأضاف: "اتضح أن بعضاً من هؤلاء الوسطاء من دول في شبه القارة الهندية". في اشارة الى الدور الباكستاني في السوق السوداء النووية. وأكد أن ايران أبلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعمليات الشراء تلك. وكانت الشرطة الماليزية قالت ان العالم النووي الباكستاني عبدالقدير خان باع ايران أجزاء من وحدات الطرد المركزي المستخدمة في تخصيب اليورانيوم بقيمة ثلاثة ملايين دولار في منتصف التسعينات. ولكن ديبلوماسيين غربيين في فيينا قالوا ان ايران قدمت الى الوكالة أسماء وسطاء أوروبيين وستة علماء باكستانيين ساعدوها في الحصول على التكنولوجيا النووية. كما قال ديبلوماسيون ان الوكالة عثرت في ايران على أجزاء يمكن استخدامها في وحدات متقدمة من أجهزة الطرد المركزي تعرف باسم "بي 2" لانتاج اليورانيوم المخصب. واعترفت ايران في أواخر العام الماضي، بالتستر على بحوث نووية لمدة 18 عاماً ووافقت على عمليات تفتيش مفاجئة لمنشآتها النووية.