اكد ديبلوماسي غربي قريب من اجتماع مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا ان طهران تخلت عن طلبها بالسماح لها بتشغيل 20 جهاز طرد مركزي كاستثناء من اتفاق وقف عمليات تخصيب اليورانيوم. وقال: "ان الايرانيين بعثوا بموقفهم هذا في رسالة الى مدير الوكالة محمد البرادعي وينتظرون تأكيداً على ذلك". رجع 10 وذكر ديبلوماسيون ان الايرانيين والاوروبيين توصلوا الى تسوية مبدئية على اتفاق تلتزم بموجبه طهران بتجميد كل اجزاء برنامجها لتخصيب اليورانيوم، الا ان على الحكومة الايرانية الموافقة عليه. وكان كبير المفاوضين الايرانيين الى اجتماع فيينا حسين موسويان اكد التزام طهران تعهداتها للاتحاد الاوروبي والوكالة الدولية بوقف عمليات التخصيب وجميع الانشطة المتعلقة بالتخصيب، وقلل من اهمية طلب استثناء اجهزة الطرد. وفيما كانت محادثات التسوية جارية مع الوفد الايراني، كانت التصريحات في طهران توحي بأن هذه المحادثات صعبة وان ايران غير راضية تماماً على التسوية، وردت تصريحات اخرى على اتهامات واشنطنلايران بمحاولة صنع قنبلة ذرية. واعتبر الرئيس الإيراني محمد خاتمي ان ايران تعارض سياسة التجزئة التي يمارسها بعض الدول من خلال الاحتلال والفرض، في اشارة منه لدور الولاياتالمتحدة في دعم اسرائيل وتشددها في الملف النووي. وأكد رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الشيخ هاشمي رفسنجاني ان بلاده بامكانها "الوقوف في وجه الطغيان والعربدة الاميركية بقوة ولن تنحني امام التهديدات". الى ذلك، نفى المتحدث باسم الخارجية الباكستانية مسعود خان ما ادعته الولاياتالمتحدة الأميركية من ان العالم النووي الباكستاني عبدالقدير خان زود ايران بمعلومات مفصلة تمكنها من انتاج اسلحة دمار شامل، وقال: "ان تلك الادعاءات لا اساس لها من الصحة".