سيول، فيينا – أ ب، رويترز – أرسلت الولاياتالمتحدة طائرة محمّلة مساعدات طارئة ضئيلة، لكنها رمزية، للدولة الستالينية التي ضربتها فيضانات. وأفادت منظمة أميركية بأن الطائرة التي أقلعت من الولاياتالمتحدة الجمعة، حُمّلت مواد غذائية وطبية وصابوناً وبطانيات وأدوات طهو، قيمتها 900 ألف دولار. وقال رئيس المنظمة فرنكلين غراهام إن الشحنة تستهدف «جعل الكوريين الشماليين يعلمون أننا أصدقاؤهم». في غضون ذلك، عزز تقرير أصدرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية، شكوكاً في أن كوريا الشمالية لجأت الى السوق السوداء لبناء منشأة لتخصيب اليورانيوم. وفي تشرين الأول (أكتوبر) 2010، عرضت كوريا الشمالية المنشأة في يونغبيون على الخبير الأميركي سيغفريد هيكر الذي قال إنه «ذهل» لمدى تطورها. وأشارت الوكالة الذرية في تقريرها إلى أنها التقت هيكر، مضيفة: «تصميم أجهزة الطرد المركزي وحجم أغلفة الطرد المركزي التي لاحظتها مجموعة (هيكر)، تتماشى في شكل كبير مع تصميم نُشر من خلال شبكة إمداد سرية». وزاد التقرير أن «المعلومات المتوافرة للوكالة تشير إلى أن بعض التكنولوجيا والمعلومات اللازمة لبرنامج لتخصيب اليورانيوم، تم الحصول عليها من خلال شبكة سرية مشابهة». ويبدو أن التقرير يشير إلى شبكة في السوق السوداء لمهندس البرنامج النووي الباكستاني عبدالقدير خان، والذي أقرّ عام 2004 ببيعه معدات نووية لكوريا الشمالية وإيران وليبيا.