بدأت في ضاحية نيافاشا الكينية امس جولة جديدة من المحادثات بين الحكومة السودانية و"الحركة الشعبية لتحرير السودان" ينتظر ان تكون حاسمة ونهائية لإقرار اتفاق سلام ينهي 21 عاماً من الحرب الاهلية. واكد وزير الخارجية الكيني كالونزو موسيوكا وكبير مفاوضي "السلطة الحكومية للتنمية" في شرق أفريقيا ايغاد الجنرال لازوراس سيمبويو اهتمام المجتمع الدولي بعملية السلام، وقالا لدى مخاطبة الجلسة ان الشعب السوداني ينتظر سلاماً عاجلاً. واكد النائب الأول للرئيس السوداني علي عثمان محمد طه وزعيم "الحركة الشعبية" العقيد جون قرنق حرصهما على اقرار اتفاق سلام نهائي، وأبديا استعدادهما للتفاوض بقلب وعقل مفتوحين.