انتقد الناطق باسم الخارجية الايرانية حميد رضا آصفي امس، الدعوة التي وجهها الرئيس الاميركي جورج بوش الى المجتمع الدولي لتعزيز الحملة ضد انتشار اسلحة الدمار الشامل. وقال آصفي ان بوش "يتحدث كما لو ان الولاياتالمتحدة تقرر عن العالم والمجتمع الدولي. اننا نرفض ذلك". وأكد ان ايران كانت "ضحية الاسلحة الكيماوية العراقية" وهي "تؤيد ازالة اسلحة الدمار الشامل كافة". وبعدما وصف "امتلاك ايران لتكنولوجيا تخصيب اليورانيوم" بأنه "نجاح كبير"، أكد آصفي ان ايران "وافقت طوعاً على الخضوع لرقابة الوكالة". ويأتي ذلك غداة اتهام واشنطنطهران بمواصلة السعي الى التسلح النووي، على رغم التزامها بخلاف ذلك، حيال المجموعة الدولية. وأشارت "نيويورك تايمز" امس، الى ان التعاون الباكستاني مع وكالة الطاقة، ادى الى كشف مفتشيها تصاميم لأجهزة متطورة للطرد المركزي. ونقلت عن مستشارة البيت الابيض لشؤون الامن القومي كوندوليزا رايس ان طهران لا تحتاج الى هذا النوع من التصاميم اذا كانت صادقت في ان مشروعها النووي يهدف الى تطوير الطاقة.