قال مقدم البرامج الاميركي المحافظ المشهور بيل اورايلي انه أصبح يشكك في ادارة الرئيس جورج بوش، واعتذر للمشاهدين عن تأييده لادعاءاتها في شأن اسلحة الدمار الشامل العراقية قبل الحرب. وقال اورايلي الذي يعمل في شبكة "فوكس نيوز" انه يأسف لتصديقه مزاعم الحكومة الاميركية بأنه كانت لدى الرئيس السابق صدام حسين أسلحة دمار شامل تشكل تهديداً وشيكاً، وهي الذريعة الرئيسية لشن الحرب. وقال اورايلي في مقابلة بثتها شبكة "اي بي سي" التلفزيونية: "كنت مخطئا وانا غير سعيد بذلك على الاطلاق واعتقد ان على جميع الاميركيين ان يقلقهم هذا الامر". وكان اورايلي وعد "اي بي سي" في العام الماضي بالاعتذار اذا لم يعثر على اسلحة دمار شامل في العراق. وقال اورايلي انه بات "أكثر تشككاً في ادارة بوش" بعدما قال كبير مفتشي الاسلحة السابق الأميركي ديفيد كاي انه لا يعتقد بأن صدام كانت لديه اسلحة دمار شامل. وعلى رغم انتقاده الرئيس الاميركي، قال اورايلي: انه لا يعتقد بأن بوش تعمد الكذب، لكنه لام جورج تينيت مدير وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية الذي عينه الرئيس السابق بيل كلينتون في هذا المنصب، وتساءل: "لا أعرف لماذا لا يزال تينيت في منصبه. ولا بد ان يشعر جميع الاميركيين بالقلق على انفسهم لان استخباراتنا ليست على درجة الجودة التي يجب ان تكون عليها".