أعلن رئيس مجلس إدارة"شركة دبي القابضة"، محمد القرقاوي، أمس، إطلاق شركة"دبي للعقارات"كشركة تطوير عقاري جديدة تابعة للشركة القابضة، تتولى تنفيذ سلسلة من مشاريع التطوير العقاري الكبرى، إلى جانب تنفيذ مختلف المشاريع العقارية للمؤسسات العاملة تحت مظلة الشركة القابضة، بدءاً من مدينة دبي الطبية وتوسعات مدينتي الإنترنت والإعلام وانتهاء بمشروع"جميرا بيتش ريزدنس"، الذي تتجاوز كلفته 7.5 بليون درهم ويُعد من أضخم مشاريع التطوير العقاري في المنطقة. واعتبر القرقاوي ان إطلاق"دبي للعقارات"يؤذن بقيام شركة تطوير عقاري عملاقة تتمتع بموارد و"قدرات ضخمة تمكّنها من تعزيز ريادتها"في صدارة الشركات العاملة ضمن القطاع على مستوى الإمارات والمنطقة، مشيراً إلى ان توقيت إطلاقها يتزامن مع بلوغ القطاع العقاري في البلاد"مرحلة متطورة من النضج تتصاعد فيها الحاجة إلى مشاريع تطوير نوعية عالية الجودة". ولفت إلى ان"آفاق النمو الضخمة"التي تتمتع بها"دبي للعقارات"تعزّز المكاسب النوعية التي أحدثها إطلاق"شركة دبي القابضة"لمختلف المؤسسات العاملة تحت مظلتها، من خلال تمهيد الطريق أمامها للانتقال بها إلى"مرحلة جديدة من النمو السريع"، خصوصاً وان بنية الشركة القابضة تتيح"تحقيق الاستغلال المتبادل لخبرات وقدرات مختلف المؤسسات التابعة لها". من جهته، قال الرئيس التنفيذي للشركة الجديدة، هاشم الدبل:"اننا نتطلع لأن تصبح دبي للعقارات اللاعب الأول في قطاع التطوير العقاري على مستوى المنطقة، اعتماداً على القدرات الضخمة للشركة القابضة والمؤسسات العاملة تحت مظلتها والخبرات النوعية التي طوّرناها، من خلال تنفيذنا لمشاريع دولية المستوى على غرار جميرا بيتش ريزيدنس"، لافتاً إلى ان الشركة قامت بالفعل بدراسة"خطط استراتيجية طموحة"تتيح لها تحقيق نمو رأسي وأفقي ضمن القطاع. وأضاف:"ستعمل شركة دبي للعقارات في المرحلة المقبلة على إطلاق مشاريع تطوير عقاري جديدة بالكامل. كما ستسعى إلى إقامة شراكات استثمارية مع الشركات الشقيقة ضمن دبي القابضة، لتنفيذ بعض مشاريع التطوير التي تتولى إنجازها، بما فيها مشاريع قائمة ضمن دبي لاند ومدينة دبي الطبية، إلى جانب الاستفادة من خبرات وخدمات الشركات الشقيقة، ابتداء من خدمات التبريد المركزي التكنولوجيا وانتهاء بتقنيات البيوت الذكية". وأوضح ان مشاريع التطوير العقاري الجديدة التي تعتزم"دبي للعقارات"إطلاقها تمتاز ب"رؤية جديدة وأفكار عصرية". وأشار إلى انها تتسم ب"التنوع الكبير"، لتشمل الوحدات السكنية والمكتبية ومشاريع التطوير"الموجّهة لتلبية متطلبات قطاعي الضيافة والترفيه، حيث تستند رؤية الشركة إلى خلق أسلوب حياة متميّز وراق في القطاع العقاري، وأن تلعب دوراً حيوياً في تطوير بيئة أفضل للسكن والعمل والترفيه في دبي". وقال ان"الاستراتيجية التنموية الطموحة في البلاد، والمبادرات النوعية التي تم إطلاقها ووجود بنية تشريعية وقانونية تحفز على النمو والازدهار، ساهمت مجتمعة في تعزيز الجاذبية الاستثمارية للدولة، وأهّلتها لمضاعفة ما تستقطبه من استثمارات مباشرة في مختلف القطاعات، بما فيها القطاع العقاري، وهو ما يؤكّده الإقبال الكبير على المشاريع المطروحة حالياً". وأضاف ان"دبي للعقارات"ستدخل في الفترة القريبة المقبلة"مرحلة جديدة من النمو القوي، تتوّج بتنفيذ سلسلة من المشاريع النوعية ترسّخ معايير متفوقة في القطاع، لتعزز بذلك مساهمتها النشطة في مسيرة التنمية في البلاد". يُذكر ان الشركات القائمة تحت مظلة"دبي القابضة"، التي يقدّر حجم استثماراتها بما يزيد على 25 بليون دولار، تمتلك عدداً كبيراً من الأصول العقارية التي تمثّل نسبة كبيرة من المشاريع العقارية في إمارة دبي. ويُعتبر مشروع"جميرا بيتش ريزيدنس"، أحد أكبر مكونات المحفظة العقارية للشركة القابضة. ووصل المشروع الذي يُعد أشبه بضاحية سكنية ضخمة فاخرة تجري إقامتها قبالة الشاطئ، إلى مراحل متقدّمة من الإنجاز. ويتكون المشروع من سلسلة من المباني الشاهقة المقامة على امتداد كيلومتر قبالة ساحل الخليج العربي مباشرة، وضمن بيئة تتسم بأجواء المنتجعات. وسيتم تجهيزه ب"تشكيلة متكاملة من التسهيلات والخدمات"تشمل مراكز تسوق وصالات سينما ومطاعم ونوادي صحية ورياضية ومدارس ومرافق طبية وفنادق ومكاتب، ما يجعل منه أشبه بضاحية سكنية راقية متكاملة الخدمات والتسهيلات. وحظيت وحدات"جميرا بيتش ريزيدنس"بإقبال كبير،"بفضل تمتعها بمزايا نوعية تشمل تميّز المشروع بعوامل جذب"تراوح بين تمتعه بأجواء المنتجعات، وإطلاله على البحر، ووقوعه وسط منطقة تحولت إلى بؤرة جذب للشركات ومركز نشط للأعمال يضم آلاف الشركات، سواء في المنطقة المجاورة للمشروع مباشرة مثل مدينتي الإنترنت والإعلام أو في المناطق القريبة، مثل المنطقة الحرة في جبل علي وشارع الشيخ زايد.