قال رئيس مجلس ادارة"مصرف الاستثمار العراقي"ثامر الشيخلي ان الجولة الاخيرة التي قام بها وشملت بلداناً اوروبية عدة اتاحت الفرصة له للاتصال ببنوك هذه البلدان بهدف التعاون معها والوصول الى صيغة شراكة تعزز نشاط المصرف مصرف غير حكومي مستقبلاً. وأضاف الشيخلي ل"الحياة"ان محادثاته مع عدد من البنوك والمصارف في بريطانيا واسبانيا وتركيا تناولت امكان تعزيز التعاون معها بالشكل الذي يوفر فرص نجاح جديدة للقطاع المصرفي الخاص في العراق وينمي امكاناته في مجال استخدام المكننة واساليب العمل الحديثة. وزاد ان العديد من هذه المصارف ابدى رغبته في التعاون مع القطاع المصرفي العراقي واستعداده لرفده بكل الامكانات وعقد الاتفاقات معه متى ما توافرت الظروف الامنية المستقرة التي يراها مهمة بالنسبة الى اي خطط استثمار. واشاد الشيخلي بالخطوات التي اتخذتها مصارف عراقية عدة في مجال عقد شراكة مع مصارف عربية بعضها في دول الخليج العربي، لافتاً الى ان هذه الخطوات ملبية إلى حد ما لمتطلبات نجاح العمل المصرفي في العراق وتوفر فرص الاستثمار في قطاعه الذي يعتبر حيوياً جدا،ً الا انه من الضروري اعتماد هذه الخطوات وسيلة لأن تكون ذات توجهات شاملة. واشار الى ان"مصرف الاستثمار العراقي"يعد نفسه حالياً لمرحلة جديدة من النمو والتوسع في خططه الحالية والمستقبلية تنسجم مع النجاحات التي حققها خلال الفترة المنصرمة، لافتاً الى أن زيادة رأس ماله التي تمت خلال هذا الشهر بنسبة 100 في المئة ستعقبها رسملة ارباحه لسنة 2004. وأوضح ان الهدف من زيادة رأس المال لاي مصرف يعد أمراً ضرورياً لتوفير مستلزمات العمل المتمثل بالقدرة المالية، مشيراً الى ان المصرف قد يكون بلغ جانباً من اهدافه المرجوة التي في مقدمها تلبية التعليمات التي اصدرها البنك المركزي العراقي في شأن العدد المطلوب لرأس مال المصارف العراقية الخاصة. وطمأن الشيخلي مساهمي المصرف في شأن مستقبل المصرف وتجاوز المشاكل والعقبات التي واجهها في مرحلة ما بعد الحرب الاخيرة على العراق. وقال ان قاعدة مصرف الاستثمار العراقي الحالية ثابتة ومتينة وتعززها موجوداته الثابتة وغير الثابتة المتمثلة بعقاراته الكثيرة التي تشكل مع ثقة حاملي اسهمه والمتعاملين معه به ارضيته القوية التي يتميز بها، مشيراً الى ان المصرف يفخر دائماً بقدرته على تجاوز العقبات على نحو يشيد به الجميع.