على رغم ان الحفلات الغنائية قليلة، بل نادرة في العالم العربي خلال شهر رمضان، فإن المطرب عاصي الحلاني احيا حفلة كبيرة في دار الاوبرا في القاهرة حضرتها شخصيات سياسية واعلامية وفنية فضلاً عن جمهور غفير يطرب لأغاني النجم اللبناني. وفي حين تُقام حفلات دار الاوبرا عموماً اعتماداً على الاغاني القديمة المنتمية الى التراث، فإن حفلة عاصي كانت معتمدة على اغانيه الخاصة، وحصدت تجاوباً كبيراً تجلى في الحفاوة التي استُقبل ووُدّع بها في مصر. وكانت زيارته القاهرة مناسبة ليعقد عدداً من اللقاءات مع بعض الاعلاميين تمهيداً لانزال "ألبومه" الجديد الذي تم انجازه في شركة "روتانا" وسيصدر نهاية تشرين الثاني نوفمبر الجاري. ويقول الحلاني ان غناءه في دار الأوبرا يشكل، ككل مرة يغني في مصر، مادة غنية في تجربته الفنية، وينظر الى العلاقة الطيبة التي تربطته بالجمهور المصري، على انها علاقة ثقة ومحبة متبادلتين منذ دخوله ساحة مصر الفنية باللون الفولكلوري اللبناني مروراً باللون البدوي وصولاً الى اللون المصري والخليجي... وفور وصوله الى بيروت تلقى الحلاني عدداً من العروض لاحياء حفلة عيد الفطر في لبنان، ويدرس حالياً تلك العروض ليختار افضلها. اما التحضيرات للألبوم الجديد فواسعة، والحملة الاعلانية المنتظرة ستشمل كل العالم العربي، يضاف الى ذلك ان الحلاني يفكر حالياً في نوعية البرامج والحلقات التلفزيونية التي سيظهر فيها لأن "الكاسيت الجديد مختلف كلياً شكلاً ومضموناً ويجب ان يلقى تعاوناً اعلامياً مختلفاً شكلاً ومضموناً".