اكد الناطق باسم المفوضية العليا لشؤون الانتخابات في العراق ان"اشارة"من"هيئة علماء المسلمين"او"التيار الصدري"او"المؤتمر التأسيسي الوطني العراقي"، تفصح عن الرغبة في المشاركة في الانتخابات المقبلة كفيلة بإعادة النظر في قرار المفوضية اغلاق باب التسجيل في وجه الكيانات السياسية. وقال الدكتور فريد ايار ل"الحياة"ان"اكثر من شهر واربعة ايام مرت، وهي فترة التسجيل لم يقدم خلالها"التيار الصدري"و"المؤتمر التأسيسي"و"هيئة علماء المسلمين"ما يدل على الرغبة في المشاركة في الانتخابات"، مضيفاً ان المفوضية العليا ترحب بمشاركة كل الاحزاب والتيارات في العملية الانتخابية"الا انها محكومة بسقف زمني محدد لتسجيلها"، ولفت الى ان"قانون الانتخابات لا يسمح بتأجيلها، لكن اشارة تبديها هذه الاطراف تفصح عن رغبتها في المشاركة كفيلة بايجاد معالجة استثنائية لموضوع غلق باب التسجيل". واوضح ان المفوضية"تسعى إلى تسهيل اجراء الانتخابات وتوفير مستلزماتها وسنعمل على طبع اسماء الكيانات السياسية وشعاراتها على اوراق الاقتراع ما يعني ارتباط المفوضية بمواعيد محددة مع شركات الطباعة لاتمام هذه العملية الامر الذي يجعل من عملية غلق باب القبول مسألة اجرائية وليست سياسية". واشار الى ان دور الاممالمتحدة محدد في مساعدة المفوضية في"العملية الاجرائية"ولا يحق لها الاشراف على العملية الانتخابية وعملية"الاشراف محصورة بالمفوضية العليا للانتخابات"، الا ان هذا لا يمنع دعوة المراقبين الدوليين الذين سيتولون تقويم العملية الانتخابية وقال:"هناك فرق بين الاشراف والمراقبة"، ولفت ايار الى ان المفوضية غير معنية بتوجهات الاحزاب والمصادقة على الكيانات لم تتم على اساس القومية او الدين او الطائفة. وان شروطا بعينها وضعت للمصادقة على الكيانات السياسية التي ستشارك في الانتخابات المقبلة. من جانب اخر، اكد ايار، ان رئيس الجمهورية الشيخ غازي عجيل الياور، تقدم للمفوضية بطلب للمصادقة على كيان سياسي باسم"عراقيون"وان المفوضية صادقت على ذلك. وكانت انباء صحافية نشرت امس اشارت إلى مشاركة حازم الشعلان وزير الدفاع، وحاجم الحسني وزير الصناعة، في هذا الكيان الذي وصفته بأنه تنظيم سياسي علماني"يضم العديد من الشخصيات السياسية والمسؤولين وشيوخ العشائر".