الابتسامة العريضة على الشفاة، والجدية الهائلة في الأداء، والإصرار على الفوز.. ثلاث سمات بدت واضحة على لاعبي الزمالك في مرانهم الأول تحت قيادة مدربهم الجديد أحمد رمزي قبل مباراتهم المهمة الليلة في القاهرة ضد الترسانة في المرحلة التاسعة للدوري المصري لكرة القدم، ويبدو اللاعبون أهدأ أعصاباً بعد رحيل مدربهم السابق الألماني دراغوسلاف ستيبي الذي أذاقهم كل ألوان العذاب عبر ثلاثة أشهر عجاف، وانتهى الأمر بهزيمتين مريرتين أمام الأهلي 2 - 4 وأسمنت السويس 1 - 2، وتضاؤل فرص الفريق في المنافسة على لقب الدوري الذي احتفظ به الزمالك عامي 2003 و2004. لاعبو الزمالك عقدوا اجتماعاً خاصاً بعيداً عن مجلس الإدارة والجهاز الفني واتفقوا على بذل قصارى جهدهم لإحراز الانتصارات المتتالية محلياً وعربياً وافريقياً، وتقديم الدليل للإدارة والجماهير أن اهتزاز عروضهم كان بسبب فشل دراغوسلاف الذي قلب الموازين بالإصرار على خطة عقيمة وتشكيلة غريبة واستبعاد النجوم أو استعبادهم وتغيير مراكزهم. صفوف الزمالك كاملة أمام الترسانة بعودة مدحت عبد الهادي ومحمد أبو العلا ووائل القباني وسامح يوسف الذين غابوا عن مباراة السويس، ولا يغيب إلا المصاب حازم إمام والموقوف عبد الحليم علي، والترسانة يعاني غياب ستة لاعبين أساسيين للإصابة أو الايقاف. وتقام اليوم خمس مباريات أخرى في المرحلة نفسها للجيش ضد الاسماعيلي في القاهرة، والمصري ضد الاتحاد السكندري في بورسعيد وأسمنت أسيوط ضد أسمنت السويس في الصعيد وحرس الحدود ضد غزل المحلة في الاسكندرية، وأخيراً بلدية المحلة ضد المنصورة في المحلة، وتقام غداً المباراة الأخيرة في القاهرة لإنبي ضد الأهلي.