أعلنت الشرطة الدولية الانتربول ان مهربي السلاح والمخدرات الدوليين يهربون في شكل متزايد نساء من افريقيا وأميركا اللاتينية وآسيا الى دول متقدمة حيث يتعرضن للخداع للعمل في الدعارة. وقال هاميش مكولوش رئيس وحدة تهريب الاشخاص في الانتربول في مؤتمر صحافي عقده أول من أمس: "هناك تحرّك واضح للجريمة المنظمة الى تغيير مجالات معينة للجريمة في اتجاه تهريب البشر والاتجار بهم". وأضاف مكولوش ان مئات الالوف من النساء الاجنبيات في اوروبا الغربية وأميركا الشمالية واليابان يعملن على مضض بائعات للهوى بعد استدراجهن بالخداع من بلادهن على وعد بالعمل في وظائف مشروعة. وقال مكولوش في اجتماع للانتربول في كانكون في المكسيك: "تغادر النساء بلادهن معتقدات انهن سيعملن مضيفات او جليسات للأطفال او في حانات او في انواع أخرى من الاعمال التي توفر لهن أجراً معقولاً". ويستولي اعضاء عصابات الجريمة المنظمة بعد ذلك على جوازات سفر النساء وتذاكر سفرهن وأموالهن ويرغموهن على العمل في الدعارة وأحياناً تحت تهديد عنف جنسي وجسدي.