قتيل و8 جرحى بانفجار سيارتين مفخختين في الموصل . واغتيال مساعد محافظ ديالى وضابط وابنه الشرطي

قتل عراقي واصيب ثمانية اشخاص بجروح، بينهم خمسة جنود اميركيين، بانفجار سيارتين مفخختين لدى مرور رتلين اميركيين في مدينة الموصل أمس، فيما وصلت القوات البريطانية إلى موقعها غرب المحمودية.
وقالت ناطقة عسكرية باسم الجيش الاميركي ان"سيارة مفخخة انفجرت لدى مرور رتل من القوة المتعددة الجنسية جنوب الموصل". وأشارت الى حصيلة اوردتها الشرطة العراقية، ان عراقياً قتل واصيب خمسة بجروح بينهم جنديان اميركيان.
وبعد اقل من ساعتين، انفجرت سيارة مفخخة اخرى شمال المدينة مما اسفر عن اصابة ثلاثة جنود اميركيين بجروح.
من جهة اخرى، قال الملازم في الشرطة ربيع شمام ان مسلحين هاجموا شاحنة تركية واحرقوها وسط المدينة. واضاف ان الشاحنة المسجلة في تركيا التي كانت محملة مياهاً معدنية"احترقت في دورة اليرموك كما قضى سائقها حرقاً". ولم يتمكن شمام من تحديد هوية السائق.
في بعقوبة 60 كم شمال شرقي بغداد أعلن الملازم في الشرطة حسن محمود ان مجهولين اغتالوا أمس مساعد محافظ ديالى للشؤون الادارية. واضاف ان"ثلاثة مسلحين اطلقوا النار على عقيل العادلي بينما كان في مكتب عقاري"، مشيراً الى ان صاحب المكتب اصيب بجروح نقل على اثرها الى مستشفى المدينة
والعادلي هو ثاني مسؤول شيعي يتم اغتياله في بعقوبة، كبرى مدن محافظة ديالى، خلال ايام، بعدما اطلق مسلحون النار على عضو مجلس المحافظة نعمة عبد صالح فأردوه مع حارسه الشخصي واصابوا ثالثاً بجروح.
وفي اللطيفية 45 كلم جنوب بغداد قتل مساء الخميس شرطيان، هما أب ونجله، تابعان لمفرزة مدينة كربلاء.
وأوضح مصدر في الشرطة رفض ذكر اسمه ان النقيب غازي محمد من شعبة الاتصالات كان عائداً من بغداد برفقة نجله، وهو ايضا شرطي، عندما اعترضهما مسلحون قرب اللطيفية وقتلوهما. وأضاف ان الضحيتين كانا بثيابهما المدنية.
إلى ذلك، عثر على جثث متفحمة لثلاثة رجال قيدت اياديهم وراء ظهورهم في منطقة"مثلث الموت"جنوب بغداد مساء الخميس. وقال نوفل العبيدي من مستشفى الاسكندرية"عثر مساء الخميس على ثلاث جثث محترقة لرجال قيدت اياديهم وراء ظهورهم بين بلدتي اللطيفية والاسكندرية". واضاف:"تسلمنا الجثث التي لا يمكن التعرف على هويات اصحابها قبل ان يكشف عليها اطباء شرعيون في محافظة بابل".
من جهته، قال الطبيب الشرعي علي محمود انه تسلم رفات ثلاثة رجال، موضحاً ان نتيجة الفحوصات لن تعرف قبل شهرين.
ويشن الجيش الاميركي والقوات العراقية منذ الخامس من الشهر الحالي عملية"الشبح الغاضب"في شمال محافظة بابل حيث تتزايد عمليات القتل والخطف في منطقة"مثلث الموت"الذي يضم بلدات المحمودية والاسكندرية واللطيفية واليوسفية.
في غضون ذلك، نسب موقع على الانترنت لمجموعة الاسلامي الاردني ابي مصعب الزرقاوي بيانين يتبنى احدهما مقتل زعيم عشيرة هو رئيس بلدية المحمودية، والآخر تدمير دبابتين اميركيتين.
وجاء في البيان الاول الذي يتعذر التأكد من صحته"قام اسود قاعدة الجهاد في مدينة المحمودية جنوب بغداد، بقطع رأس عفنة من رؤوس الردة وهو المدعو ضاري الغريري ورئيس المجلس البلدي في المدينة".
وفي بيان ثان، أكدت المجموعة ان"تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين يعلن تبنيه تفجير دبابة في بغداد". واضاف البيان نفسه ان"ابطال قاعدة الجهاد في مدينة المحمودية فجروا دبابة اميركية"ولم يعط البيان، الذي حمل توقيع"الجناح العسكري بتنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين"، مزيداً من التفاصيل.