أقام السفير الجزائري في باريس محمد غوالمي مأدبة عشاء سياسية وداعاً لنظيره المغربي حسن بو أيوب الذي انتهت فترة عمله في العاصمة الفرنسية. ويقول ديبلوماسيون ان غوالمي، وهو عميد السفراء العرب في باريس، أراد ان يُظهر إمكانات التعاون بين الجزائر والمغرب عندما تحصل لقاءات بين مسؤولي البلدين. وتقول مصادر فرنسية رسمية ان شخصية بو أيوب سهّلت حل عدد من المشاكل بين باريسوالرباط. وعلمت"الحياة"ان الرئيس جاك شيراك عبّر عن"أسفه"لنقل بو أيوب الى الرباط ليعمل مستشاراً للعاهل المغربي الملك محمد السادس. وحضر عشاء السفير الجزائري لنظيره المغربي، وهما صديقان على رغم الخلافات بين بلديهما، عدد من السفراء العرب المعتمدين في باريس وكبار مسؤولي وزارة الخارجية الفرنسية على رأسهم مدير قسم الشرق الأوسط وشمال افريقيا برنار ايميي ومستشار وزير الخارجية الفرنسي نكولا غالي ورئيس غرفة التجارة الفرنسية العربية سيرج بواد والأمين العام للغرفة السعودي صالح الطيّار. وأكد غوالمي في كلمته خلال العشاء ان تعاونه مع نظيره المغربي كان مثالياً في مجالات عدة أهمها الجهود الفرنسية لتنظيم الإسلام في فرنسا وأيضاً العمل على حل المشاكل المغاربية مع فرنسا. وبدوره أشاد بو أيوب بالعمل مع زميله الجزائري والمسؤولين الفرنسيين. كذلك أكد ايميي اهتمام فرنسا بالعمل مع دول المغرب العربي"الجيران الأساسيين لفرنسا". وقدّم غوالمي لبو أيوب صينية فضية.