اعلنت ليلى زانا النائبة التركية السابقة الناشطة في الدفاع عن حقوق الاكراد، تشكيل حزب سياسي جديد، قبل افتتاح جلسة محاكمتها الثالثة مع ثلاثة من زملائها في انقرة بتهمة دعم المتمردين الاكراد، علماً انها كانت قضت السنوات العشر الماضية في السجن، بعد إدانتها بالانتماء إلى حزب العمال الكردستاني الانفصالي. وأوضحت زانا التي تسلمت الاسبوع الماضي، جائزة السلام الممنوحة من قبل البرلمان الاوروبي لعام 1995، ان الحزب الجديد الذي لم تحدد تسميته يهدف الى تسوية المشكلات الكردية - التركية عبر الوسائل السلمية، "وهو لن يكون للاكراد فقط، بل لجميع المواطنين الاتراك من اجل ايجاد حل مثالي للمشكلة التركية". وأكدت زانا ان الحزب الجديد سيؤيد محاولة تركيا الانضمام إلى الاتحاد الاوروبي. وفي فرنسا، وصف فيليب دو فيلييه رئيس "الحركة من اجل فرنسا" اليمينية والمعارضة لمساعي انقرة الانضمام الى الاتحاد الاوروبي، تركيا بأنها "نادٍ للمسلمين"، وذلك رداً على رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الذي صرح بأن اوروبا "نادٍ مسيحي". وقال دو فيلييه: "تخلت اوروبا منذ قرنين عن كونها نادياً مسيحياً، في حين تحولت تركيا من دولة ملونة في الماضي الى نادٍ مسلم". وأضاف: "ان انضمام تركيا سيعني دخول سبعين مليون مسلم و300 مليون ناطق باللغة التركية في مجموعة تضم 400 مليون نسمة". وفي قبرص، طالب وزير الدولة البريطاني للشؤون الاوروبية دنيس ماكشاين خلال زيارته الى نيقوسياتركيا، بالاعتراف بعضوية قبرص في الاتحاد الاوروبي قبل انضمامها الى الاتحاد، "اذ لا يمكن قبول انضمامها، في وقت لا تعترف باحدى الدول الاعضاء فيه. انه امر مستحيل قانونياً". لكن ماكشاين اكد التزام بريطانيا بنيل تركيا ضمانة حكومات الاتحاد الاوروبي ال25 في القمة المقررة في 17 كانون الاول ديسمبر المقبل بالموافقة على تقرير المفوضية الاوروبية في شأن بدء مفاوضات الانضمام معها. من جهته، اكد الرئيس القبرصي تاسوس بابادوبولوس ان نيقوسيا لن تعارض انضمام تركيا الى الاتحاد الاوروبي بشرط اعتراف انقرة بجمهورية بلاده.