عاب الكاتب حازم صاغية "الحياة" في 7 شعبان 1425/21 ايلول - سبتمبر على دار الإفتاء المصرية فتواها بتحريم ممارسة رياضة اليوغا، بحجة انها من التشبه بالكفار المنهي عنه. وعلى رغم انني لن اخوض في مدى شرعية رياضة اليوغا لأنني لا اعلم عنها شيئاً إلا ما تتداوله وسائل الإعلام إلا انني اود اثبات مسألة النهي عن مشابهة الكفار التي رفضها الكاتب، في امر ابسط من اليوغا التي شابهت حركات العبادة الهندوسية، كما جاء في الفتوى. فقد جاء في صحيحي البخاري ومسلم وعن النسائي وأبي داود، وابن ماجه، وأحمد بن حنبل وأبي عوانة... حديث عبدالله بن عمرو بن العاص عندما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد لبس ثوبين معصفرين اي مصبوغين بالعصفر: "إن هذه من ثياب الكفار فلا تلبسها". وجاء في صحيح مسلم بسند الى ابي عثمان النهدي قال: "كتب إلينا عمر ونحن بأذربيجان: يا عتبة بن مرقد، إنه ليس من كدك ولا من كد ابيك، ولا من كد امك، فأشبع المسلمين في رحالهم، مما تشبع منه في رحالك وإياكم والتنعم، وزي اهل الشرك ولبوس الحرير". وهناك كثير من الأقوال التي تثبت كراهة سلفنا الصالح لما هو من زي الكفار، فما بالك بحركات العبادة الهندوسية التي في اليوغا إن ثبت هذا الأمر؟ وعلى رغم انني اعجب بتحقيقات حازم صاغية المطولة، إلا انني، ههنا، لا اجد قولاً ينطبق عليه إلا قول "حرام على بابله الدوح... الرياض - انس بن محمد زيدان