أكد وزير الداخلية السعودي الامير نايف بن عبد العزيز ان رجال الامن السعوديين "قادرون على مواجهة كل عابث بأمن المملكة اياً كان"، وذلك بعدما ادى اشتباك بين قوات الامن وعناصر إرهابية فجر أمس الى مصرع ثلاثة من الارهابيين وجرح سبعة من قوات الامن التي دهمت منزلاً كانوا يختبئون فيه في حي النهضة شرق الرياض. واعرب الامير نايف بعدما عاد رجال الامن الجرحى في المستشفى عن "اعتزازه وقادة المملكة بما قامت به قوات الامن في مواجهتها مع الارهابيين وما حققته من نتائج"، مبدياً أمله في ان "لا يطول الوقت وقد طهرنا بلادنا من العابثين والمستهترين بأمن الوطن والمخالفين لشرع الله". وكانت اجهزة الامن السعودية استطاعت رصد منزل كان يستخدمه عناصر من الخلايا الارهابية وزوجاتهم، بعد قيام مجهولين باطلاق الرصاص في الثالث من الشهر الحالي على مجمع "سدر" السكني الواقع في حي الخليج المجاور. وعلى اثر ذلك قامت قوات الامن الخاصة السعودية بتنفيذ عملية دهم للمنزل بعد منتصف ليل أول أمس فجوبهت باطلاق النار والقاء قنابل يدوية مما اضطرها للرد بعد تأمين خروج سبع سيدات وطفل كانوا في المنزل، واستغرق اخراج هؤلاء ثلاث ساعات ونصف الساعة، اسفرت العملية بعدها عن مقتل المسلحين في المنزل وعددهم ثلاثة. وعلمت "الحياة" انهم عصام مقبل العتيبي، وخالد عبدالكريم الباهلي وتركي التركي، وهؤلاء الثلاثة ليسوا من المطلوبين لسلطات الامن ويبدو انهم من العناصر غير المعروفة من قبل. وعلمت "الحياة" ان قوات الأمن ألقت القبض ضمن هذه العملية على عنصر رابع يدعى محمد مقبل العتيبي وهو معروف ومطلوب للسلطات الامنية بسبب انتمائه للخلايا الارهابية، ويشير ذلك الى ان الارهابيين يحاولون اعادة تنظيم صفوفهم واستقطاب عناصر جديدة غير معروفة لمواصلة مخططها الارهابي بعدما منيت بضربات قاسية متوالية خلال الاشهر الاخيرة. وبدا من استخدام الارهابيين منزلاً قريباً من مجمع سدر السكني الذي يضم 279 فيلا يسكن معظمها اجانب، انهم كانوا يخططون لمهاجمة المجمع الذي يحظى بحراسات امنية مشددة، ويراقبون اي ثغرات امنية لتنفيذ مخططهم او اللجوء الى اغتيال اجانب في الحي الذي توجد فيه وحوله بعض المجمعات السكنية. ويؤكد ذلك قيامهم باطلاق النار على المجمع قبل اكثر من اسبوع لرصد رد فعل قوات الحماية ومراقبتها. وكان مصدر مسؤول في وزارة الداخلية السعودية صرح "ان الجهات الامنية تمكنت بفضل الله من رصد وجود للمفسدين في الارض من المنتمين للفئة الضالة في منزل بحي النهضة شرق مدينة الرياض، وعلى الفور قامت قوات الامن بتطويق الموقع ومباشرة مهماتها الأمنية التي كان في مقدمها اخلاء سبع نساء وطفل وضعوا في الدور الاول من المنزل بقصد التمترس بهم والتمويه على رجال الامن، وعند بدء اجراءات التفتيش اطلقت النار وبكثافة من الدور الثاني على رجال الأمن باستخدام اسلحة رشاشة وقنابل يدوية فتم التعامل مع الموقف وفقاً لما يقتضيه، ونتج عن ذلك مقتل الموجودين في الموقع وعددهم ثلاثة، واصيب في الحادث سبعة من رجال الامن باصابات متنوعة وتم التحفظ في موقع الحادث على اسلحة ووثائق ومقبوضات اخرى، وتواصل قوات الامن مهماتها في تفتيش المنطقة". أكد وزير الداخلية السعودي الامير نايف بن عبد العزيز ان رجال الامن السعوديين "قادرون على مواجهة كل عابث بأمن المملكة اياً كان"، وذلك بعدما ادى اشتباك بين قوات الامن وعناصر إرهابية فجر أمس الى مصرع ثلاثة من الارهابيين وجرح سبعة من قوات الامن التي دهمت منزلاً كانوا يختبئون فيه في حي النهضة شرق الرياض. واعرب الامير نايف بعدما عاد رجال الامن الجرحى في المستشفى عن "اعتزازه وقادة المملكة بما قامت به قوات الامن في مواجهتها مع الارهابيين وما حققته من نتائج"، مبدياً أمله في ان "لا يطول الوقت وقد طهرنا بلادنا من العابثين والمستهترين بأمن الوطن والمخالفين لشرع الله". وكانت اجهزة الامن السعودية استطاعت رصد منزل كان يستخدمه عناصر من الخلايا الارهابية وزوجاتهم، بعد قيام مجهولين باطلاق الرصاص في الثالث من الشهر الحالي على مجمع "سدر" السكني الواقع في حي الخليج المجاور. وعلى اثر ذلك قامت قوات الامن الخاصة السعودية بتنفيذ عملية دهم للمنزل بعد منتصف ليل أول أمس فجوبهت باطلاق النار والقاء قنابل يدوية مما اضطرها للرد بعد تأمين خروج سبع سيدات وطفل كانوا في المنزل، واستغرق اخراج هؤلاء ثلاث ساعات ونصف الساعة، اسفرت العملية بعدها عن مقتل المسلحين في المنزل وعددهم ثلاثة. وعلمت "الحياة" انهم عصام مقبل العتيبي، وخالد عبدالكريم الباهلي وتركي التركي، وهؤلاء الثلاثة ليسوا من المطلوبين لسلطات الامن ويبدو انهم من العناصر غير المعروفة من قبل. وعلمت "الحياة" ان قوات الأمن ألقت القبض ضمن هذه العملية على عنصر رابع يدعى محمد مقبل العتيبي وهو معروف ومطلوب للسلطات الامنية بسبب انتمائه للخلايا الارهابية، ويشير ذلك الى ان الارهابيين يحاولون اعادة تنظيم صفوفهم واستقطاب عناصر جديدة غير معروفة لمواصلة مخططها الارهابي بعدما منيت بضربات قاسية متوالية خلال الاشهر الاخيرة. وبدا من استخدام الارهابيين منزلاً قريباً من مجمع سدر السكني الذي يضم 279 فيلا يسكن معظمها اجانب، انهم كانوا يخططون لمهاجمة المجمع الذي يحظى بحراسات امنية مشددة، ويراقبون اي ثغرات امنية لتنفيذ مخططهم او اللجوء الى اغتيال اجانب في الحي الذي توجد فيه وحوله بعض المجمعات السكنية. ويؤكد ذلك قيامهم باطلاق النار على المجمع قبل اكثر من اسبوع لرصد رد فعل قوات الحماية ومراقبتها. وكان مصدر مسؤول في وزارة الداخلية السعودية صرح "ان الجهات الامنية تمكنت بفضل الله من رصد وجود للمفسدين في الارض من المنتمين للفئة الضالة في منزل بحي النهضة شرق مدينة الرياض، وعلى الفور قامت قوات الامن بتطويق الموقع ومباشرة مهماتها الأمنية التي كان في مقدمها اخلاء سبع نساء وطفل وضعوا في الدور الاول من المنزل بقصد التمترس بهم والتمويه على رجال الامن، وعند بدء اجراءات التفتيش اطلقت النار وبكثافة من الدور الثاني على رجال الأمن باستخدام اسلحة رشاشة وقنابل يدوية فتم التعامل مع الموقف وفقاً لما يقتضيه، ونتج عن ذلك مقتل الموجودين في الموقع وعددهم ثلاثة، واصيب في الحادث سبعة من رجال الامن باصابات متنوعة وتم التحفظ في موقع الحادث على اسلحة ووثائق ومقبوضات اخرى، وتواصل قوات الامن مهماتها في تفتيش المنطقة".