غادر النائب مروان حمادة أمس مستشفى الجامعة الأميركية حيث عولج نحو عشرة أيام بعد نجاته من محاولة اغتيال استهدفته بانفجار سيارة أصابته مع سائقه أسامة عبدالصمد وأودت بحياة مرافقه الرقيب أول في قوى الأمن الداخلي غازي بو كروم. ولدى مغادرته المستشفى قال حمادة انه سيمضي فترة نقاهة قصيرة "استأنف بعدها نشاطي السياسي والنيابي والصحافي"، شاكراً لكل للمواطنين والاهل والاصدقاء والزملاء "في النضال السياسي من اجل الحريات والديموقراطية وفي طليعتهم الزعيم الوطني الكبير وليد جنبلاط وجميع الرفاق في الحزب التقدمي الاشتراكي واللقاء الديموقراطي والمناصرين احاطتهم بي بعد الجريمة". ووجه شكراً خاصاً الى "المواطن الشهم محمود ارناؤوط" والى مستشفى الجامعة الاميركية، وكل الذين اطمأنوا اليه من رؤساء وقادة ومسؤولين. وحيا جميع المواطنين مع "العهد القاطع بمواصلة مسيرة الحوار والدفاع عن الحرية والديموقراطية في لبنان، وتبقى الكلمة الاقرب الى القلب المجروح موجهة الى اهلنا في مزرعة الشوف، وآل بو كروم، وخصوصاً الى والدة وأرملة وأولاد وأشقاء الشهيد غازي، مقرونة بالعهد بأن نستمر معاً في العمل على كشف ملابسات الجريمة وهوية المجرمين".