هو جار الأردن القريب والشقيق والصديق الذي يجب ان نهتم بأن تكون علاقاتنا معه قوية، علاقاتنا السياسية والأمنية وبخاصة علاقاتنا الاقتصادية والتجارية ومهما كانت هوية حكام العراق، لأن اقتصاد العراق القائم على فائض البترول وفائض الثروة الزراعية سيكون أقوى اقتصاديات المنطقة وسيكون العراق من أغنى الدول العربية. زار الأردن رئيس الوزراء العراقي، السيد اياد علاوي، فمن واجبنا، ومن مصلحة الأردن الاتفاق معه على الأمور الاقتصادية والتجارية. فالعراق، اليوم، المستورد الأول للبضائع والصناعات الأردنية التي تحمل اضافات عمل أردنية كبيرة. الأمور المهمة التي يجب مناقشتها وتسويتها مع العراق الشقيق: 1- إعفاء البضائع الأردنيةوالعراقية المتبادلة من الضرائب والرسوم. 2- تسهيل دخول وخروج المواطنين العراقيين من الأردن من دون رسوم وتأشيرات مسبقة. 3- اعادة ارصدة الأموال العراقية المجمدة بعد ان تم اقتطاع كثير منها لأصحاب الحقوق من الأردنيين. 4- اعادة الطائرات العراقية الرابضة في الأردن منذ أربعة عشر عاماً من دون رسوم أو أجور اقامة، كما فعلنا وطلبنا سابقاً، ولنتذكر ان العراق كان له الفضل في مساعدتنا بكثير من المال والبترول. 5- تسوية قضية "بنك البتراء" الذي لا تزال رخصته القانونية قائمة حتى اليوم، وقد تمت تصفيته .... 6- أطلب العفو عن السيد أحمد الجلبي .... عمان - هاني السعودي