حض الرئيس الصيني هو جين تاو الجيش بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة، على الاستعداد للنضال العسكري، إلا أنه تفادى تحديد تايوان باعتبارها هدفاً رئيساً للنضال، على رغم التهديدات المتكرر السابقة بمهاجمتها، في حال أصرت على مطلب الاستقلال. وردّت تايوان بالتهديد بضرب شنغهاي بالصواريخ في حال تعرضها لاعتداء. وتصاعدت حدة التوتر بين بكين وتايبه بعد إعادة انتخاب الرئيس التايواني تشين شوي بيان المؤيد لاستقلال الجزيرة لولاية ثانية في آذار مارس الماضي. وزاد التوتر تمسك تشين بخطة لشراء أسلحة اميركية بقيمة .218 بليون دولار أميركي، من أجل تعزيز قدرة الجزيرة على شن هجمات مضادة. على صعيد آخر، أشارت بكين إلى أنها ستشدد قبضتها على نظام الحكم في هونغ كونغ، في أعقاب تنظيم تظاهرات جماهيرية حاشدة مؤيدة للديموقراطية في الإقليم. وكشفت وسائل إعلام أن مسؤولي الحزب الشيوعي تبنوا فعلياً استراتيجية جديدة للتعامل مع المستعمرة البريطانية السابقة، تسمح للصين بممارسة تدخل مباشر في الشؤون الداخلية لهونغ كونغ.