يزور مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون العمل وحقوق الإنسان لوان كرينر تونس السبت المقبل لحضور حفل انطلاق المكتب الاقليمي للشراكة مع الشرق الأوسط الذي قررت الخارجية الأميركية أن يكون مقره في تونس. وتتزامن زيارة كرينر مع وصول السفير الأميركي الجديد وليم هادسون الذي أعلن في خطابه التقليدي أمام مجلس الشيوخ، انه سيمنح أولوية لحقوق الإنسان في علاقاته مع الحكومة التونسية. وكرينر، هو ثالث مسؤول رفيع المستوى في وزارة الخارجية يزور تونس في أقل من ثلاثة شهور، إذ سبقه إليها وليم بيرنز مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط، والوزير كولن باول الذي قام بجولة سريعة على العواصم المغاربية مطلع الشهر الماضي قبيل قمة "5"5" لبلدان الحوض الغربي للمتوسط. وأفيد أن كرينر، الذي يرافقه وفد من كبار الموظفين، بينهم المدير الجديد لمكتب تونس، سيجري محادثات مع مسؤولين تونسيين وشخصيات مستقلة تتناول الإصلاحات السياسية وتحسين أوضاع حقوق الإنسان. وتندرج المحادثات في إطار الإعداد للزيارة الرسمية التي يقوم بها الرئيس زين العابدين بن علي للولايات المتحدة اعتباراً من 17 الشهر المقبل.