ألقى مجهولان يستقلان دراجة نارية في كراتشي أمس، عبوة ناسفة في اتجاه كنيسة في وسط المدينة. وأسفر الانفجار عن إصابة ثمانية بجروح، من بينهم ثلاثة من رجال الأمن. واندلعت النار في سيارات كانت متوقفة أمام الكنيسة. كذلك انفجرت سيارة مفخخة كانت متوقفة قرب فندق أفاري. ومنذ عام 2001 تشهد كراتشي، سلسلة من الهجمات التي يعتقد أن متشددين إسلاميين ينفذونها ضد أهداف غربية ومسيحية. وفي سريلانكا، هاجمت عصابة من مجهولين كنيسة تابعة للروم الكاثوليك في ضواحي العاصمة كولومبو، في حادث مرتبط بالتوتر الطائفي في البلاد. ودمر المهاجمون تماثيل وأشعلوا النيران في جزء من الكنيسة التي لم يكن فيها أي من الكهنة. ولم تسجل إصابات. وفي الهند، هاجم نحو ألف من النشطاء الهندوس اليمينيين قساوسة ورشقوا بالحجارة مدرسة تبشيرية مسيحية في ولاية مادهيا براديش وسط. ووقع الحادث في ضاحية جابوه القبلية على حدود ولاية غوجارات الغربية حيث اتهم المجلس الهندوسي العالمي البعثات المسيحية بالعمل على تحويل أفراد المجتمعات غير المتميزة اقتصادياً واجتماعياً عن الهندوسية.