نجا الرئيس السوداني عمر البشير أمس من حادث سير أصيب فيه اثنان من أفراد حراسته الخاصة وقتل شرطي مرور. وتعرض موكب البشير لحادث السير على طريق "الحرية" في جنوب مدينة الخرطوم عندما كان عائداً بعد حضوره احتفالاً لافتتاح مدينة لسكن الطلاب، إذ حاولت سيارة تقل طاقم حراسة الرئيس تجنب شخص دخل خلف سيارة البشير لعبور الطريق. ونجح قائد سيارة الحراسة في تجنب المواطن لكن السيارة انقلبت ودهست شرطي مرور توفي في الحال. وأصيب اثنان من أفراد حرس الرئيس وتحطمت اشارة للمرور، ما أدى الى توقف حركة السير لبعض الوقت بعد أن توقف موكب البشير لفترة قصيرة قبل أن يواصل رحلته. وأبلغ شهود "الحياة" ان الموكب كان يسير بسرعة عندما حاول أحد المارة عبور الطريق خلف سيارة الرئيس، وتمكن من العبور جرياً، وكادت السيارة التي تقل رجال أمن البشير ان تدهسه. وأفاد الشهود ان سائق السيارة تمكن بصعوبة من تفادي الرجل العابر لكنه لم يستطع التحكم في السيارة التي انقلبت في وسط الطريق قبل أن تدهس شرطي المرور الرقيب حبيب الله أحمد محمد وتنقلب رأساً على عقب. وشارك البشير مساء في تشييع جنازة الشرطي الى مقابر "الصحافة" وسط الخرطوم.