قال الفريق محمد العماري، رئيس أركان الجيش الجزائري، ان المؤسسة العسكرية "لن تقف على الحياد" في شأن ما تعرفه البلاد من تطورات متسارعة عشية الانتخابات الرئاسية المقررة مبدئياً قبل نهاية آذار مارس المقبل. وتابع على هامش زيارة رسمية قام بها الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة الى المتحف المركزي للجيش في مقام الشهيد مساء أمس: "ليست هناك جيوش على الحياد في العالم، نرى ونتابع التطورات". وتحدث للمرة الأولى منذ تعيينه رئيساً لأركان الجيش سنة 1993 للصحافيين معتبراً مضمون ما ورد في بيان مجموعة المرشحين العشرة "بداية خير نأمل منهم ان يحرصوا في الميدان على تجنّب التزوير" وتحدث عن "خرق الدستور"، لكنه لم يكشف صراحة من الجهة التي يقصدها. وجدد تعهده قبول نتائج الانتخابات ولو كان الفائز فيها الشيخ عبدالله جاب الله "شرط ان يحترم الدستور وقوانين الجمهورية". وكان وزير الخارجية الجزائري عبدالعزيز بلخادم قال في مقابلة مع "الحياة"، قبل تصريح العماري، ان أي طرف بما فيه المؤسسة العسكرية لا يستطيع تزوير الاقتراع المقبل. وأضاف ان "من يخشى الانتخابات لا يحق له الاستنجاد بالمؤسسة العسكرية". راجع ص 15