تمكنت شركات صناعة السيارات في كوريا الجنوبية من بيع 3.87 مليون سيارة في عام 2003 متخطية بذلك كل الارقام السابقة وذلك نتيجة استمرار الطلب على السيارات الكورية في الخارج. وكشفت البيانات التي أصدرتها شركات السيارات الكورية في سيول عن زيادة بلغت 9.6 في المئة في المبيعات خلال عام 2003 بالنسبة الى شركات هيونداي، كيا، جي. إم. دايوو أوتو أند تكنولوجي، سانغ يونغ ورينو سامسونغ. وأشارت التقارير إلى أن هيونداي موتور وهي أكبر شركات تصنيع السيارات الكورية الجنوبية، باعت 1.96 مليون سيارة لتصبح أول شركة لصناعة السيارات في البلاد تصدر أكثر من مليون وحدة، علماً ان مبيعات شركة جي. إم. دايوو ارتفعت بنسبة 50 في المئة العام الماضي لتبلغ 571219 سيارة. كشفت شركة جنرال موتورز انها ستوزع مجاناً 1000 سيارة وشاحنة خلال الشهرين المقبلين في اطار حملة "الزر الساخن" الترويجية التي تبلغ كلفتها 50 مليون دولار، وتصفها الشركة بأنها اكبر حملة من نوعها في تاريخ السيارات. وللفوز بواحدة من 54 طرازاً مختلفاً من سيارات وشاحنات جي.ام. ينبغي للمستهلك زيارة واحد من 7000 متجر لموزعي سيارات الشركة قبل 29 شباط فبراير للجلوس في سيارة او شاحنة محددة والضغط على "الزر الساخن" ليتم ابلاغه على الفور بما اذا كان فائزاً بعربة من جنرال موتورز. أعلنت شركة بي. ام. دبليو الالمانية للسيارات الفاخرة ان مبيعاتها في العام الماضي تجاوزت 1,1 مليون سيارة، اي بزيادة قدرها 3,4 في المئة عن العام 2002، وانها سجلت بذلك مستوى قياسياً جديداً للمبيعات. وقال هيلموت بانكه المدير التنفيذي للشركة للصحافيين على هامش معرض ديترويت للسيارات انه ما زال يتوقع ان تبلغ أرباح العام الماضي قبل الضرائب 3,3 مليار يورو لتماثل أرباح عام 2002. وكانت أرباح بي. ام. دبليو تدنت بشدة في النصف الاول من عام 2003 بفعل تكاليف تطوير مجموعة جديدة من الطرازات، لكن الارباح ارتفعت في الربع الثالث بفضل اقبال المستهلكين على شراء الطرز الجديدة وخصوصاً طراز الفئة الخامسة. أعلنت شركة ميتسوبيشي موتورز اليابانية للسيارات انها ستعرض ضماناً لمدة عشر سنوات أو 100 الف ميل لكل الطرازات التي ستبيعها في الولاياتالمتحدة في عام 2004 في اطار مساعيها لزيادة مبيعاتها المتدنية بشدة في السوق الاميركية. وعادة ما تلجأ شركات السيارات الى زيادة فترة الضمان للفت انظار المستهلكين، علماً ان هيونداي وكيا استخدمتا شعار الضمان لفترة عشر سنوات لتهدئة مخاوف المستهلكين في شأن السيارات المصنوعة في كوريا الجنوبية وحققتا زيادة كبيرة في المبيعات. وكانت ميتسوبيشي التي تملك دايملر كرايسلر حصة كبيرة منها، كشفت عن سيارتين جديدتين في معرض ديترويت للسيارات الاولى رياضية بمحرك مزدوج يعمل بالبنزين والكهرباء وتشبه الجيل الجديد من طراز اكليبس المتوقع طرحه هذا العام والاخرى شاحنة صغيرة "بيك اب" تمثل الجيل الجديد من الشاحنة دودج داكوتا. كشفت شركة فولكسفاغن انها تهدف الى تحقيق ارباح في عام 2006 تماثل ما حققته في عام 2001 عندما بلغت أرباح التشغيل 5,24 مليار يورو. وتتوقع فولكسفاغن ان تظهر نتائجها لعام 2003 خفض أرباحها أكثر من النصف مقارنة بأرباح عام 2002 التي بلغت 4,67 مليار يورو بسبب ضعف الطلب على السيارات وارتفاع اليورو الاوروبي، اضافة الى كلفة الاستغناء عن عمالة في البرازيل. واصلت شركة بورشه الالمانية نجاحها في الاسواق الاميركية وهي أهم أسواقها للعام الثاني على التوالي حيث زادت مبيعاتها الاميركية عام 2003 بنسبة 33 في المئة. وكشفت الشركة أن مبيعاتها بلغت 30028 سيارة خلال العام الماضي وهو ثاني أفضل عام لها في الولاياتالمتحدة، كندا والمكسيك. وتتوقع الشركة الالمانية أن تحقق مبيعاتها في أميركا الشمالية خلال العام المالي المنتهي في الحادي والثلاثين من تموز يوليو المقبل 35 ألف سيارة، علماً ان مبيعات بورشه ارتفعت خلال الاشهر الخمسة الاولى من العام المالي الحالي في أميركا الشمالية بنسبة 67 في المئة. أعلنت شركة "أودي" لصناعة السيارات التي تتخذ من المانيا مقراً لها أن مبيعاتها العالمية بلغت 767 ألف سيارة عام 2003 بزيادة قدرها 3.4 في المئة مقارنة مع العام السابق. وأكدت الشركة ان مبيعات سياراتها ارتفعت بنسبة 60 في المئة في الصين اضافة إلى زيادة بدرجة أقل في أسواق اليابان وغربي أوروبا ومن بينها بريطانيا، أسبانيا وايطاليا.