أكد وزير الثقافة المصري فاروق حسني ان "تطوير مدينة القاهرة الفاطمية وتحويلها إلى مزار سياحي، يحتاج إلى العمل الجاد طوال السنوات الأربع المقبلة". وفي تصريح عن برامج وزارته في الفترة المقبلة قال حسني: "سنعمل في السنوات الأربع المقبلة على استكمال مشروع تطوير القاهرة الفاطمية، وتحويلها إلى مزار سياحي من طراز رفيع، وتصبح المدينة القديمة متحفاً حياً يتمتع بكل وسائل الراحة، ويتيح الفرصة لإظهار الآثار الإسلامية العظيمة الواقعة بين باب زويلة وبابي النصر والفتوح بكامل تألقها". وأوضح انه خلال السنوات المقبلة "سيمنع مرور السيارات داخل أسوار المدينة القديمة، وإزالة العشوائيات من حول الآثار، وإقامة مساحات خضر تبرز جمالية المجموعات الأثرية الكبيرة، ومن بينها مجموعات السلطان قلاوون والسلطان الغوري ومسجد الحاكم بالله وغيرها". واشار الى ان المجلس الأعلى للآثار "يقوم حالياً بترميم اكثر من 140 أثراً ومجموعة إسلامية كبيرة. ويأمل حسني بأن ينفذ مشروع الترميم في الوقت الذي تنتهي فيه محافظة القاهرة ووزارة التعمير من تجهيز البنية التحتية للمنطقة التي "تتيح لنا إزالة كوبري الأزهر الذي يشوه معالم المدينة القديمة".