أكدت زوجة امين سر حركة "فتح" في الضفة الغربية المعتقل مروان البرغوثي ان اعتقال نجلها قسام على يد سلطات الاحتلال الاسرائيلي على معبر جسر "اللنبي" الفاصل بين الضفة الغربية والاردن يشكل "امتداداً للهجمة الشرسة" ضد زوجها لممارسة مزيد من الضغوط عليه على رغم انه يقبع في زنزانة منذ اكثر من سنة ونصف سنة في السجون الاسرائيلية. وقالت المحامية فدوى البرغوثي ل "الحياة" الى ان سلطات الاحتلال لفقت في اطار هذه الهجمة لائحة اتهام لابنها أول من امس، بعد خمسة ايام فقط من احتجازه ونقله الى معسكر اعتقال "عوفر" قرب رام الله بعد ساعات من وصوله الى معبر "اللنبي" في 24 من كانون الاول ديسمبر 2003 عائداً من القاهرة حيث يتابع دراسته الجامعية. وأشارت البرغوثي الى ان قسام الذي اتم عامه ال18 قبل ايام كان توجه الى القاهرة قبل ستة شهور ولم تعترض سلطات الاحتلال طريقه لا ذهاباً ولا اياباً. وأوضحت ان اعتقال نجلها تزامن مع "سحب" سلطة السجون الاسرائيلية كل "مقتنيات مروان في زنزانته بما في ذلك الصحف العبرية ثم عادت وادخلت هذه الصحف في اليوم التالي ليقرأ مروان نبأ اعتقال ابنه".