أدت محادثات وزير الخارجية الايراني كمال خرازي مع المسؤولين السوريين الى الاتفاق على اربعة مبادئ للتنسيق بينهما في موضوع العراق بينها اعطاء الاممالمتحدة ودول الجوار "دورا مركزيا في تحقيق الاستقرار" في العراق. وفيما تناول لقاء الرئيس بشار الاسد مع خرازي "الوضع في العراق من مختلف جوانبه ودور دول الجوار في مساعدة الشعب العراقي من اجل استعادة زمام اموره ليقرر مصيره بنفسه وجلاء قوات الاحتلال الاجنبية واهمية التنسيق السوري-الايراني في هذا الشأن"، قالت مصادر رسمية ان الشرع وخرازي اكدا على "اهمية تضافر جهود المجتمع الدولي وبشكل خاص اعطاء دور مركزي للامم المتحدة ودول الجوار في تحقيق الاستقرار في العراق وانسحاب قوات الاحتلال واعادة السيادة الكاملة للعراق من خلال حكومة شرعية منبثقة عن الخيار الحر للشعب العراقي". وتابعت المصادر ان محادثات خرازي تناولت الاوضاع في الاراضي الفلسطينية حيث حمل الطرفان اسرائيل مسؤولية "تدهور الاوضاع من خلال استمرارها في سياستها التدميرية وافشال المبادرات السلمية". وعن الوضع العراقي، قال ان التطورات التي تشهدها الساحة العراقية سيكون لها تأثير على الدول المجاورة للعراق مشيرا الى اهمية ان "تحظى الحكومة العراقية بتأييد الشعب العراقي وتعبر عن ارادته"، ومشددا على "ضرورة ان تخرج قوات الاحتلال من ارض العراق وان يتاح للشعب العراقي ادارة شؤونه بنفسه تحت اشراف الاممالمتحدة".