استأنفت «توتال» الفرنسية و«إيني» الإيطالية إنتاجهما من النفط في ليبيا، وفق ما أعلنت الشركتان في شكل منفصل أمس. وأشار مصدر في «توتال» إلى أن حقل الجرف البحري الذي تنتج منه الشركة في ليبيا، بالاشتراك مع «ونترشال» الألمانية و «شركة النفط الوطنية الليبية»، بدأ بضخ النفط تدريجاً الجمعة، على أن يبدأ بالتصدير بعد أسبوعين، لكن عبر ناقلات وليس خطوط الأنابيب القائمة التي تحتاج إلى إصلاح. كذلك أعلنت «إيني» انها استأنفت انتاجها النفطي في ليبيا في حقل ابو الطفل الذي يقع على بعد 300 كيلومتر جنوبي بنغازي، بالتعاون مع «شركة النفط الوطنية الليبية»، وذلك في 15 بئراً في الحقل، يبلغ انتاجها حالياً 31 ألفاً و900 برميل يومياً. وأضافت المجموعة الأكبر بين الشركات النفطية العاملة في ليبيا: «في الايام المقبلة سيُستأنف العمل في آبار انتاجية اخرى بهدف الوصول الى الحجم الادنى المطلوب لإعادة تشغيل انبوب النفط الذي سينقل النفط من الحقل الى مصب زويتينة». وارتفع سعر مزيج «برنت» في المعاملات الآجلة أكثر من دولار للبرميل، وفق وكالة «رويترز»، مع تنامي الآمال بمزيد من الاجراءات لحل أزمة منطقة اليورو وتفادي تداعيات مالية أوسع نطاقاً وكساد عالمي. وصعد «برنت» في عقود تشرين الثاني (نوفمبر) 1.18 دولار إلى 105.15 دولار للبرميل قبل ان يتراجع قليلاً إلى 104.85 دولار للبرميل. وفقد الخام الاميركي 2.74 في المئة ليسجل 77.11 دولار للبرميل، وكان ارتفع اكثر من دولار في وقت سابق. وجرى تداوله حول 79.50 دولار لكنه لا يزال منخفضاً 35 سنتاً. وأوردت وكالة «فرانس برس» أن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بحث مع مسؤولين في «ايني» التي تعمل حالياً على تطوير حقل الزبير العملاق في البصرة جنوب البلاد، في سبل توسيع عمل الشركة وزيادة الانتاج. ووفق وكالة «يونايتد برس إنترناشيونال»، ألغت ايران عقداً كانت ابرمته مع شركة «سي إن بي سي آي» الصينية لتطوير مشروع نفطي في حقل مسجد سليمان جنوبايران لتلكؤ الأخيرة في تنفيذ المشروع ووجود نواقص فنية فيه. كذلك أعلنت «شركة البترول الوطنية الكورية» عزمها استيراد 11.3 مليون برميل من النفط من أذربيجان والإمارات لتحقيق هدف التخزين المشترك للعام الحالي والذي يبلغ 40 مليون برميل بحلول نهاية العام.