اعطى مجلس النواب الاميركي موافقته على موازنة وزارة الدفاع الاميركية بنتاغون عام 2004 والتي تبلغ 368.2 بليون دولار، ما يضمن مواصلة زيادة الإنفاق على برنامج تطوير عسكري يؤمن سفناً وطائرات وأسلحة جديدة للقوات المسلحة، في سبيل تعزيز عمل القوات الاميركية في العالم على مدى العقود المقبلة. وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" ان 75 بليون دولار من الموازنة سيخصص من اجل توفير قطع الغيار والالكترونيات والاسلحة الجديدة التي تراوح من تطوير انظمة الكشف الحساسة في الدبابات الاميركية الى حافلات "الميني باص" المصفحة والمستخدمة في نقل قوات "الكوماندوس" الخاصة. وقالت الصحيفة إنه على رغم ميل الكونغرس الى منح موافقته على معظم لائحة امنيات البنتاغون، تعتبر الموازنة الجديدة مؤشراً الى ان الارتفاع المضطرد في عجز الموازنة والحاجة الى تبديل القطع العسكرية في العراق، يفرضان أولويات.