حقق بنك الكويت الوطني، اكبر المصارف الكويتية والاعلى تصنيفاً ائتمانياً على مستوى العالم العربي، ارباحاً صافية بلغت 195 مليون دولار اميركي للنصف الأول من سنة 2003 بزيادة قدرها 4.2 في المئة عن الفترة نفسها من العام الماضي التي بلغت 188 مليون دولار اميركي. كما بلغ العائد على الموجودات للبنك 2.2 في المئة والعائد على حقوق المساهمين 26.7 في المئة وهما من أعلى المعدلات العالمية. وقال الرئيس التنفيذي للبنك ابراهيم شكري دبدوب ان الوطني استطاع تحقيق نمو جيد على رغم التراجع المستمر في اسعار الفائدة العالمية والظروف الصعبة التي ما زالت تمر بها الكويت والمنطقة بشكل عام. وأضاف ان تنوع مصادر ايرادات البنك ونشاطاته وتوزيع المخاطر كانت عاملاً حاسماً وراء استمرار البنك في المحافظة على نموه واستقراره في ظل هذه الظروف. وأشار دبدوب الى كفاءة واستقرار القطاع المصرفي الكويتي وقدرته على التعامل مع كافة التحديات المستقبلية، مشيداً بثقة عملاء ومساهمي البنك التي ساعدت على تحقيقه لنمو مستمر في الأرباح وتطور في الاداء منذ تأسيسه في عام 1952. وأضاف ان هذا النمو يتزامن مع اهتمام متزايد بالعملاء ونوعية الخدمات المصرفية والمالية المتطورة التي يقدمها البنك اليهم. ولدى الوطني 44 فرعاً محلياً وشبكة فروع خارجية في لندن ونيويورك وجنيف وباريس وسنغافورة ولبنان والبحرين الى جانب خطط للتواجد قريباً في الأردن والسعودية. هذا ويحتفظ الوطني بأعلى التصنيفات الائتمانية على مستوى بنوك الشرق الأوسط من وكالات التصنيف العالمية موديز وستاندارد اند بورز وفيتش.