أعلن الجيش الباكستاني امس، انه يحقق مع "ثلاثة الى اربعة" من ضباطه في شأن صلات مزعومة بمنظمة اسلامية متطرفة. وقال الناطق باسم الجيش الجنرال شوكت سلطان رتب الضباط المعنيين "اقل من ليوتنانت كولونيل مقدم"، لكنه لم يذكر اسماءهم او اسم المنظمة المذكورة. وقال: "ليس من بينهم ضباط كبار"، مشيراً الى ان التحقيق معهم يتولاه الجيش الباكستاني وحده. ونفى تقريراً نشر في صحيفة "ديلي تايمز" الناطقة بالانكليزية والصادرة في لاهور شرق امس، مفاده ان 12 ضابطاً على الاقل يخضعون لتحقيقات في شأن علاقاتهم بجماعات اسلامية متشددة. ووصف هذا التقرير بأنه "تلفيق وعبث". اعتقال عراقي وفي غضون ذلك، قال فضل باري مسؤول الامن الباكستاني على الحدود مع افغانستان، ان حرس الحدود اعتقلوا عراقياً يشتبه في علاقته بتنظيم "القاعدة" حاول التسلل الى البلاد من افغانستان. وأوضح ان العراقي جاسم بن حاتم باقي اعتقل قبل يومين اثناء محاولته دخول باكستان عبر اقليم تشامان في الجنوب الغربي، مضيفاً ان المعتقل نقل الى كويتا عاصمة اقليم بلوشستان للتحقيق معه. أفغانستان الى ذلك، أعلن الجيش الأميركي ان جنديين اميركيين قتلا وأصيب آخر بجروح خلال اشتباك مع مقاتلي "طالبان" في ولاية بكتيكا جنوب شرقي افغانستان قرب الحدود الباكستانية امس. وأفادت تقارير أن 29 من مقاتلي "طالبان" قتلوا في اشتباكات مع قوات التحالف التي تقودها الولاياتالمتحدة في ولاية زابول المجاورة. وتدخل الطيران الاميركي في مسرح الاشتباكات في منطقة شكين في ولاية بكتيكا، واغار على مواقع المسلحين وقتل اربعة منهم، فيما أجلت مروحيات اميركية المصاب وجثتي القتيلين. وقدر مسؤول افغاني حصيلة القتلى في الاشتباكات الدائرة منذ اسبوع بين الاميركيين و"طالبان" في ولاية زابول بنحو 85 قتيلاً، من بينهم احد عناصر القوات الخاصة الاميركية. وأفاد المسؤول ان 13 مقاتلاً من "طالبان" قتلوا في المنطقة ليل السبت - الاحد. قنبلة على قنصلية الهند من جهة أخرى، القيت قنبلة يدوية على القنصلية الهندية في مدينة جلال آباد شرق أفغانستان ليل السبت -الاحد من دون أن تسبب أي أضرار. ونقلت وكالة الانباء الاسلامية الافغانية عن المسؤول الامني في المدينة عجب شاه ان القنبلة اليدوية ألقيت من شاحنة نقل مواشي عابرة، واعتقل سبعة أشخاص كانوا داخلها. وافادت مصادر أخرى مطلعة أن قنبلتين يدويتين على الاقل ألقيتا من الشاحنة. القوات الهندية تلاحق مسؤولي "جيش محمد" أعلنت الشرطة في نيودلهي امس، أنها اعتقلت اثنين من المشتبه في أنهما متشددان ينتميان إلى منظمة "جيش محمد" التي تتخذ من باكستان مقراً لها، وذلك غداة إطلاق النار على ناشطين يعتقد أنهما من المنظمة. وقال مفوض الشرطة في العاصمة الهندية نيراج كومار أن المعتقلين هما من بلدة بولاندشهر في ولاية أوتار براديش الشمالية. وبث التلفزيون الهندي أن الشرطة ضبطت في حوزة المعتقلين مواد متفجرة وجهاز تفجير. وقال كومار إن الرجلين عتيق أحمد ورشيد أحمد شقيقا حبيب الله وهو أحد المتشددين المشتبه فيهما اللذين قتلا في مواجهة في نيودلهي اول أمس. وجاء مقتل حبيب الله وظهور أحمد المشتبه في أنه مواطن باكستاني بعد مصادرة الشرطة لذخيرة حربية ضمت قنابل وقاذفات قنابل من شاحنة فاكهة قادمة من كشمير. واستجوبت الشرطة ثلاثة من ركاب الشاحنة الذين اعترفوا بأن هذه الاسلحة كانت في طريقها لاثنين من المتشددين بغرض شن هجمات في أجزاء متفرقة من المدينة. وقال مسؤولون إن الشرطة نصبت مكمناً للمسلحين في مكان اللقاء المتفق عليه لتسليم الاسلحة. وفي الوقت نفسه، أعلنت الشرطة في بومباي العاصمة التجارية للهند أنها اعتقلت خمسة أشخاص من بينهم امرأتان، مسؤولين عن تفجير سيارة مفخخة يوم الاثنين الماضي، ما اسفر عن مقتل 55 شخصاً وجرح أكثر من 150 آخرين. كذلك قتلت القوات الهندية خمسة يشتبه في انهم من المتمردين الاسلاميين في الشطر الذي تسيطر عليه الهند من كشمير، قرب الخط الاخضر الذي يفصل بين الهندوباكستان.