سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عمروسي يستأنف حكم الاعدام ... وميغاواتي تدعو إلى تحالف شامل ضد الإرهاب . جاكرتا : معتقلان من "الجماعة" يتعرفان على منفذ الهجوم الإنتحاري على فندق "الماريوت"
أعلن المحققون الاندونيسيون امس، ان اثنين من اعضاء "الجماعة الاسلامية" معتقلين قبل الهجوم على فندق "ماريوت" في جاكرتا الثلثاء الماضي، تعرفا على منفذ الهجوم الإنتحاري الذي أعلنت الشرطة ان اسمه اسمر لاتين ساني 28 عاماً وقتل في انفجار السيارة المفخخة. وفي غضون ذلك، قالت الرئيسة الاندونيسية ميغاواتي سوكارنوبوتري في اول تعليق لها على الهجوم، انه يظهر ان تعاون آسيا في الحرب على الارهاب غير كافٍ. واضافت امام مؤتمر لديبلوماسيين من رابطة دول جنوب شرقي آسيا آسيان انه لا يمكن لبلد واحد أو مجموعة دول ان تتغلب على تهديد الارهاب الدولي وحدها. ومن جهة اخرى، اعلن محامي عمروسي بن نورحاسيم الذي حكم عليه بالاعدام اول من امس، لادانته بالتورط في تفجيرات بالي، أن موكله سيستأنف الحكم. الهجوم على "الماريوت" وقال رئيس المحققين في الهجوم على فندق "ماريوت" اروين ماباسينغ، إن الشرطة عثرت على رأس منفذ الهجوم مشوهاً في الطابق الخامس من الفندق. واضاف ان ساني تعرف عليه رجلان من اعضاء الجماعة اعتقلا قبل وقوع الهجوم الثلثاء الماضي. وكان انفجار سيارة مفخخة امام الفندق الاميركي في وسط جاكرتا، ادى الى سقوط عشرة قتلى و147 جريحاً. واكد قائد الشرطة الإندونيسية الجنرال ضياء بختيار ان التحقيق في الهجوم اظهر ضلوع "الجماعة" فيه، مشيراً الى تطابق مزيج المتفجرات المستخدم في التفجير مع ذلك المستخدم في تفجيرات بالي التي اتهمت بها "الجماعة" العام الماضي. ميغاواتي وفي الوقت نفسه، دعت الرئيسة الاندونيسية ميغاواتي سوكارنوبوتري دول العالم الى الاتحاد ضد الارهاب، منتقدةً ضعف التعاون الإقليمي في مكافحته. وقالت ان الهجمات على الولاياتالمتحدة في 11 ايلول سبتمبر و"بالي" العام الماضي وعلى فندق الماريوت اخيراً، تدل على عدم فاعلية خطط العمل الاقليمية ضد الارهاب. وأضافت: "اصبح واضحاً انه لا يمكن لأي بلد بمفرده او حتى مجموعة دول، التغلب على هذا الخطر". واشارت الى ان "رؤية اندونيسيا التي تتشارك فيها مع الدول الاخرى في رابطة دول شرق آسيا آسيان تكمن في "ضرورة انشاء تحالف يضم كل الامم وكل المجتمعات وكل الاديان والثقافات" لمكافحة الارهاب. عمروسي يستأنف ومن جهة اخرى، اعلن ويراوان عدنان محامي عمروسي المدان الرئيسي والاول في تفجيرات بالي، أن موكله سيستأنف حكم الاعدام الصادر بحقه اول من امس. وقال المحامي إن عمروسي "وقع على الرسالة" التي تخول محاميه استئناف الحكم. وأكد المحامي أن طلب الاستئناف سيقدم الاثنين المقبل. وفي حال رفضه، سيتم اعدام عمروسي رمياً بالرصاص. وسبق ان اعلن عدنان ان موكله لن يطلب الرأفة لأنه "يعتقد أن حياته ليست في ايدي القضاة"، لكنه "سيترك لنا الامور القانونية". وفي الفيليبين، أرسلت السلطات مزيداً من الجنود إلى جنوب البلاد لتعقب فتح الرحمن الغوزي خبير المتفجرات في "الجماعة الإسلامية" الذي فر من سجنه في المقر الرئيسي للشرطة الشهر الماضي. وكان الجنود قتلوا اول من امس عبد المقيم إدريس أحد اعضاء جماعة "ابو سياف" الإنفصالية والذي فر من السجن مع الغوزي الشهر الماضي. وقال الجنرال روي كيامكو رئيس القيادة الجنوبية للقوات المسلحة إن إدريس كان سيبلغ القوات بمكان اختباء الغوزي قبل ان يحاول نزع سلاح الحراس الذين قتلوه. خاطفو "الرحلة 93" في 11 ايلول لم يخططوا لإسقاط الطائرة أفادت تقارير اميركية ان مدير مكتب التحقيقات الفيديرالي روبرت مولر كشف ان خاطفي "الرحلة 93" التي تحطمت في بنسلفانيا، لم يخططوا لتحطيم الطائرة، بل تمرد الركاب وسعيهم الى اقتحام حجرة القيادة، دفعاهم الى اسقاطها. وجاءت شهادة مولر في تقرير الكونغرس الأخير حول هجمات 11 ايلول. وأكد مولر ان احد خاطفي الطائرة طلب من زميله الطيار اللبناني زياد الجراح تحطيم الطائرة بسبب انتفاضة عنيفة. وأشار الى ان بعض اهالي الضحايا تعرفوا الى اصوات ابنائهم الذين هتفوا مراراً: "في حجرة الطيار"، بعدما قرروا مقاومة الخاطفين اثر علمهم بالهجوم على برجي مركز التجارة العالمي من خلال اتصالهم بأقاربهم.