تستعد وزارة الدفاع الأميركية بنتاغون لعقد اجتماع هذا الأسبوع عن الترسانة النووية للولايات المتحدة، في وقت يقول دعاة الحد من التسلح إن واشنطن تشجع بسياستها انتشار الأسلحة النووية. وقال الميجر مايكل شيفرز الناطق باسم البنتاغون إن نحو 150 من كبار المسؤولين في الوزارة وأجهزة حكومية أخرى، سيجتمعون غداً في قاعدة أوفوت الجوية وهي مقر القيادة الاستراتيجية قرب أوماها في نبراسكا. ويخشى دعاة الحد من التسلح من أن يستغل البنتاغون الاجتماع للتمهيد لتصنيع جيل جديد من القنابل الذرية واستئناف التجارب النووية. وصرح داريل كيمبل المدير التنفيذي لرابطة الحد من التسلح بأن الاجتماع قد يتمخض عن الاتفاق في شكل رسمي على الحاجة إلى أسلحة نووية جديدة أو معدلة. تقول إدارة بوش إن هناك مخاطر جديدة منها الخنادق المدفونة تحت سطح الأرض على عمق كبير وترسانات العدو من الأسلحة الكيماوية والبيولوجية وأن ذلك قد يتطلب أسلحة جديدة. وطلبت الإدارة الأميركية من الكونغرس السماح بإجراء أبحاث على قنابل نووية جديدة محدودة زنتها خمسة كيلو طن وعلى تطوير القنابل الموجودة في الترسانة الأميركية ذات القوة التدميرية الكبيرة. واستند مسؤولو الإدارة الأميركية في هذا الطلب إلى مخاوف من تقادم المخزون النووي الأميركي، وقالوا إن في وسعهم وضع ضوابط يمكن أن يطالبوا بعدها الرئيس الأميركي بالسماح باستئناف التجارب النووية.