أعلنت الشركة "العربية للطيران" في الشارقة انها تعاقدت على شراء ست طائرات من طراز "ايرباص 320" سعة الواحدة منها 150 مقعداً لتشكل اسطولها الجديد الذي سيطلق رحلاته التشغيلية في 28 تشرين الاول اكتوبر المقبل. وقالت ان حجم الاسطول قابل للزيادة وهو مرتبط بنمو العمل والتوسع المرتقب بنشاط الشركة مستقبلاً. وقال الرئيس التنفيذى للشركة الجديدة عادل علي "إن مطار الشارقة الدولى سيكون المقر الرئيسي لرحلات الشركة"، مشيراً الى ان اولى طائرات "العربية" ستنطلق الى ست عواصم اقليمية، هي الدوحة ومسقط والكويت والبحرين وبيروت ودمشق بالاضافة الى طهران. معرباً عن ثقته بتسيير خطوط للشركة الى المملكة العربية السعودية في المستقبل القريب. وقال الرئيس التنفيذي ل"وكالة انباء الامارات" نحن حالياً بصدد "الاعداد لأولى رحلات العربية للطيران حيث تقوم الشركة بعملية توظيف وتدريب مكثفة لجميع افراد طاقم أسطول الشركة وانهاء كل الترتيبات من تجهيزات تشغيلية أخرى للوصول الى المستوى المطلوب في سبيل تحقيق جودة الخدمة العالية للمسافرين من مستخدمي طائرات الشركة". ولفت الى ان رأس المال التشغيلي البالغ 50 مليون درهم يعتبر بداية كافية لانطلاقة الشركة المملوكة من قبل هيئة مطار الشارقة الدولي ودائرة الطيران المدني في الشارقة، مشيراً إلى أن ادارة الشركة لا تزال تعكف على جمع وتوظيف الطاقم الاداري والفني المطلوب للوصول الى مستوى الخدمة الممتاز الذى تسعى اليه. وعن امكانات نجاح الشركة في مهمتها في ظل الركود السائد فى مجال صناعة الطيران قال الرئيس التنفيذى للشركة "ان رحلات طائراتنا ستوفر مزيداً من خيارات السفر للركاب خصوصاً أنها تتمتع بمقومات عدة للنجاح على رغم الركود السائد في مجال صناعة الطيران من بينها التركيز على تقديم افضل الخدمات بأقل الاسعار بحيث تمكن المواطن العادي من شرائها بالاضافة الى رجال الاعمال". وتملك دائرة الطيران المدني في الشارقة نسبة 60 في المئة من رأس المال في حين تملك هيئة مطار الشارقة الدولي نسبة ال40 في المئة الباقية، وهي تهدف كما حدد مرسوم تأسيسها الى تنمية الاقتصاد في مجال النقل الجوي وضمن إطار السياسة العامة للامارة وخطة التنمية الاقتصادية لدولة الامارات عبر مباشرة نشاط النقل الجوي للركاب والبريد والبضائع في الداخل والخارج بإسلوب اقتصادي يتميز بالكفاءة.