نفى إسلامي مغربي مقيم في لندن اتهامات بتزعمه جماعة مسلحة مرتبطة بتنظيم "القاعدة". وقال محمد الكربوزي ل"الحياة" ان الاستخبارات المغربية سألته في لقاء معه في بريطانيا عن علاقته ب"الجماعة المغربية المقاتلة"، وانه نفى علاقته بها. وأوضح ان اللقاء بينه وبين الاستخبارات تم في كانون الثاني يناير الماضي، أي قبل أربعة شهور من تفجيرات الدار البيضاء التي نشرت صحف مغربية ان له علاقة بها من خلال حضوره لقاء في اسطنبول مع قياديين في تنظيم "القاعدة" اتُخذ فيه قرار الهجمات. لكن الكربوزي 47 عاماً ونفى المعلومات عن لقاء اسطنبول. وقال انه يدين تفجيرات الدار البيضاء ويعتبر ان جهات مغربية قامت بها من أجل ضرب الإسلاميين. راجع ص6 وتضع الولاياتالمتحدة "الجماعة المقاتلة المغربية" في قائمة المنظمات الإرهابية. وتقول وزارة الخارجية انها نشأت في أوساط المغاربة في معسكرات أفغانستان، وانها تؤيد "الجهاد" الذي يقوم به تنظيم "القاعدة" ضد الغرب. ودان الكربوزي، الذي رفض ان تؤخذ صورة له ولم يكن يريد ان تُسجّل "الحياة" صوته، الاعتقالات التي تشمل الأوساط الإسلامية في المغرب. وقال انه لم يزر بلاده منذ حوالى 15 عاماً، وان السلطات المغربية عرضت عليه ان يعود بضمانات بعدم ايذائه لكي يكون مثالاً للمعارضين الذين يعيشون في المنفى، لكنه رفض العرض.