أعلن مكتب الإحصاءات الوطني الفرنسي، أمس الاربعاء، ان الاقتصاد الفرنسي انكمش بنسبة 0.3 في المئة في الربع الثاني من السنة الجارية، مع تراجع الصادرات وإنفاق المستهلكين والاستثمار. كما عدّل المعهد نزولاً تقديره لإجمالي الناتج المحلي في الربع الأول الى نمو بنسبة 0.2 في المئة، بالمقارنة مع نمو بنسبة 0.3 في المئة، كما ذُكر سابقاً. ويُشير انكماش الاقتصاد في الربع الثاني الى اداء أضعف من المتوقع، إذ أظهر متوسط توقعات الاقتصاديين الذين استطلعت وكالة "رويترز" آراءهم، ثبات إجمالي الناتج المحلي في الربع الثاني من دون تغيير. ونجم الانكماش عن انخفاض الصادرات بنسبة 0.6 في المئة وهبوط إنفاق المستهلكين بنسبة 0.2 في المئة، وتراجع الاستثمار بنسبة 0.2 في المئة. ويأتي انخفاض الناتج المحلي الفرنسي بعد انكماش محدود في كل من ألمانيا وايطاليا في الربع الثاني، دفع بالبلدين الى هاوية الكساد، وهو حسب تعريف الاقتصاديين، انكماش الاقتصاد لربعين متتاليين. ويعني النمو المحدود لاقتصاد فرنسا في الربع الأول انها تفادت السقوط في براثن الركود في النصف الأول من السنة الجارية.