تظاهر نحو الف فلسطيني ومئة من دعاة السلام الاجانب امس في الضفة الغربية ضد قيام اسرائيل ببناء "سياج أمني". وافادت مصادر طبية ان صدامات وقعت مع جنود اسرائيليين القوا قنابل مسيلة للدموع واطلقوا الرصاص المطاطي، ما ادى الى اصابة سبعة من المتظاهرين بجروح، احدهم في حال الخطر. وعلم ان خمسة من الجرحى، وبينهم صاحب الاصابة الخطرة، هم اعضاء في "حركة التضامن الدولية"، فيما الاثنان الآخران فلسطينيان. وتدخل الجنود عندما بدأ المتظاهرون قص السياج وخلع أحد بواباته. وجرت التظاهرة قرب قرية دير الغصون قرب مدينتي طولكرم وجنين في شمال الضفة الغربية. واعلنت اسرائيل اول من امس الانتهاء من اشغال المرحلة الاولى من هذا السياج الامني 140 كلم الذي يصفه الفلسطينيون بأنه "جدار فصل عنصري" لأنه يقضم من اراضي الضفة الغربية لحماية مستوطنات يهودية. والسياج الامني الذي يهدف رسمياً الى منع "عمليات التسلل الارهابية" الى اسرائيل، يتضمن مجموعة أشغال دفاعية قد يصل عرضها عشرات الامتار ومنها سياج الكتروني ومواقع للدوريات وخنادق مضادة للدبابات وفي بعض الاماكن جدار من الاسمنت علوه ثمانية امتار.