بعد مرور 27 عاماً على وفاة المخرج الايطالي الراحل لوكينو فيسكونتي احتفلت الأوساط الفنية الايطالية بنثر رماد جسده في حدائق بيته على إحدى تلال جزيرة ايسكيا، والذي تحوّل قسم منه الى جمعية تهتم بالدراسات والبحوث المحلية والعالمية عن المخرج الراحل. والقسم الآخر تحوّل الى متحف يضم وثائقه والصور الفوتوغرافية، اضافة الى أثاث بيته وغرفة نومه. وفيسكونتي الذي ولد في مدينة ميلانو لعائلة أرستقراطية، عاش في كل من روما وباريس، وأمضى بقية حياته في جزيرة ايسكيا.