أعلنت ايران امس، ان زيارة مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية هذا الاسبوع، تظهر رغبة طهران في التعاون في ما يتعلق ببرنامجها النووي الذي تقول واشنطن انه قد يكون محاولة مستترة لتصنيع اسلحة نووية. ويصل البرادعي الى ايران بعد غد، للمطالبة بشفافية اكبر في البرنامج النووي لطهران، بما في ذلك اجراء عمليات تفتيش اكثر تدقيقاً لمنشآتها النووية. وقال الناطق باسم الحكومة الايرانية عبدالله رمضان زادة في مؤتمر صحافي ان "الدعوة التي وجهناها الى البرادعي لزيارة ايران، هي دلالة على رغبتنا الحقيقية في التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، مشيراً الى ان "الطريق لبناء الثقة له اتجاهان". وفي غضون ذلك، افادت صحيفة المانية امس، ان وزير الخارجية الالماني يوشكا فيشر يريد ان يمارس الاتحاد الاوروبي المزيد من الضغط على ايران كي تتخلى عن امتلاك اي تكنولوجيا نووية من شأنها ان تساهم في صنع قنابل. واوضحت صحيفة "فرانكفورتر ألغيمايني زونتاغسايتونغ" ان فيشر يعتبر انه غير كافٍ ان تطلب الاسرة الدولية من ايران التوقيع على بروتوكول اضافي لمعاهدة عدم نشر الاسلحة النووية. واكدت الصحيفة ان الوزير اعتبر خلال اجتماع سري في وزارة الخارجية ان ايران يجب ان تتخلى عن التطلع الى الحصول على اي تكنولوجيا نووية من شأنها ان تستخدم في صنع اسلحة وليست ضرورية في انتاج التيار الكهربائي. وقال الوزير خلال الاجتماع ان "ايران تبدي نيات سلمية، لكن ذلك لا يعني شيئاً" وان تطلعات طهران "تشكل خطراً لاستخدام عسكري محتمل".